أدوات التداول

طريقة تداول السكر عبر العقود الآجلة 2022

كان السكر يعتبر في يوم من الأيام رفاهية يتفرد بها الأثرياء فقط.. فهو يعتبر عنصر أساسي في النظم الغذائية في كافة أنحاء العالم، حتى أنه في عام 2019، تم استهلاك ما يقارب 171.58 مليون طن متري من السكر في العالم.. الامر الذي يجعله أحد أكثر السلع شعبية في العالم، لذلك.. ليس من المفاجئ اعتبار السكر أحد أكثر السلع تداولًا في العالم، ويعتبر تداول السكر عبر العقود الآجلة من أبرز طرق تداول السكر.

وفي هذه المقالة من أكاديمية ماركتس بلوم سنقدم لكم طريقة تداول السكر عبر العقود الآجلة.

ما هي العقود الآجلة للسكر؟

العقد الآجل هو عبارة عن اتفاق بين طرفين يسمح بتبادل أصل مالي أساسي بسعر يتم تحديده مسبقًا في تاريخ محدد في المستقبل.. وعلى الرغم من إمكانية تداول العقود الآجلة على مجموعة متعددة من الأصول المالية المتنوعة.. فقد تم تطويرها في الأساس من أجل سوق السلع كأحد أشكال التحوط ضد التحركات المستقبلية السلبية في الأسعار.

وبالإضافة إلى استمرار استخدامها لأغراض خاصة بالتحوط.. فإنه يتم استخدام العقود الآجلة على نطاق واسع على اعتبارها وسيلة للتداول والمضاربة، حيث تسمح العقود الآجلة للمتداولين بالمضاربة على سعر سلعة محددة دون الحاجة إلى امتلاك السلعة الأساسية المادية للمادة نفسها.. والتي قد يكون من شأنها أن تقدم بشكل طبيعي مجموعة من القضايا اللوجستية.

حيث يتم تنظيم العقود الآجلة بشكل كبير، ويتم توحيد هذه العقود من حيث الكمية والنوعية، ومن ثم يتم شراؤها وبيعها في بورصات العقود الآجلة.

ما العوامل التي تؤثر على سعر السكر في البورصة العالمية؟

كما هو الحال مع سعر أي أصل مالي، فإنه يتم تداول السكر في السوق الحرة.. حيث يتم تحديد سعر السكر عن طريق توازن العرض والطلب العالميين.

فعند تداول السلع الزراعية أو السلع الخفيفة.. من المهم جداً فهم مواقع الإنتاج، حيث أن عملية إنتاج نسبة كبيرة من إجمالي الإنتاج العالمي في بلد أو في عدد قليل من البلدان لسلعة ما.. من شأنه أن يجعل من سعر هذه السلعة عرضة لتأثيرات الاحداث.. وهو الأمر نفسه مع السكر حيث تتأثر اسعار السكر مع الاحداث التي تحدث في البلدان التي يتم انتاجها فيها.

ففي موسم 2019/2020، تم إنتاج حوالي 166.18 مليون طن متري من السكر في العالم.. وخلال نفس الفترة الزمنية، ومن بين حوالي 120 دولة تنتج السكر في كافة أنحاء العالم.. فقد استحوذت البرازيل والهند على حوالي 60 مليون طن متري أو ما نسبته 36 ٪ من إجمالي الإنتاج العالمي.

كما يلعب الطقس دورًا مهمًا للغاية في إنتاج كافة السلع الخفيفة.. حيث يمكن أن تؤدي الظروف الجوية السيئة التي من ِشأنها ان تعيق الإنتاج وتؤدي إلى انخفاض العرض ودفع اسعار السكر إلى الأعلى، ومن ناحية أخرى.. حيث يمكن أن تؤدي الظروف الجوية المثالية إلى وفرة كبيرة في المحاصيل والتي بدورها قد تؤدي إلى انخفاض سعر السكر.

في النهاية إذا أردت معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضل بزيارة موقعنا من هنا، كما يمكنكم الاطلاع على الخدمات التي يقدمها فريق Markets Bloom.

كما يمكنكم الحصول على التوصيات والاستشارات تواصل مع خبرائنا عبر الواتساب.

ولمعرفة آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى