سيكولوجية التداول

علم النفس في التداول | تأثير سيكولوجية المتداول على صفقاته

إن علم النفس في التداول يعتبر موضوعاً كبيراً. غالبًا ما تتسبب سيكولوجية المتداول النفسية، وليس نقص المعرفة أو المهارة الأكاديمية الكافية في التطبيق، في الأخطاء عند المتداولين. يتم تكرار الأخطاء بشكل متواصل بواسطة التجار الماليين من خلفيات وطنية وثقافية وكذلك اجتماعية متنوعة، الأمر الذي يشير إلى أن السمات المشتركة بيننا نحن البشر تتجلى في أساس تلك الأخطاء.

هذه السمة المشتركة والتي هي الخوف، الذي بدوره يقوم بخلق ردة فعل “القتال أو الهروب” عند البشر. لسوء الحظ، فإن هذه المعركة والتي هي رد فعل القتال أو الهروب منها هي التي قد تسبب سقوط الكثير من المتداولين. لا نستطيع أن نقوم بتغيير ما تطورنا حتى نشعر به على مدى الملايين من السنين، ولكن نستطيع القيام بتغيير طريقة تعاملنا مع تلك المشاعر، عن طريق دراسة سيكولوجية متداولي الفوركس الناجحين وبعد ذلك تطبيق ما قمنا بتعلمه. في هذه المقالة من MarketsBloom سوف ننظر في كيفية تصرفنا وكذلك الاستجابة إلى مواقف التداول من وجهة نظر علم نفس التداول في الفوركس.

تأثير العواطف في سيكولوجية المتداول

جميعنا نتأثر بمشاعر متنوعة في حياتنا اليومية والأمر ليس مختلفاً بالنسبة للتداول. فيشعر كل شخص منّا بمشاعر تبعاً لطبيعة الحال وكيف هي حالة تداولاتنا إيجابية كانت أم سلبية. من بعض أكثر المشاعر والعواطف التي تقوم بالتأثير على سيكولوجية المتداول واتخاذه للقرار هي الخوف والطمع وشعور الغضب وكذلك السعادة.

4 أنواع من سيكولوجية التداول – علم النفس في التداول

من السهل أن يشعر المتداولون بالثقة في قدرتهم على الإحساس بالهدوء وكذلك الالتزام للبدء بجلسات التداول الخاصة بهم قبل فتح السوق. وبالرغم من ذلك، بمجرد مرور الوقت وإعادة افتتاح الأسواق، إنها قصة مختلفة بالكامل. عندما تتعرض إلى قرارات مالية حقيقية، من السهل للغاية أن تلعب العواطف دورها. لا نستطيع أن نتجنب عواطفنا، ولكننا نستطيع أن نتعلم طريقة التغلب عليها.

لا يجب للمتداولين أن يستسلموا لمشاعر الإثارة أو الخوف أو حتى الطمع عند التداول. لأنها يمكن أن تؤدي إلى أخطاء مكلفة لا رجعة فيها. قم بتقييم نفسك نفسياً من خلال تعيين ما إذا كنت تواجه أحد التحيزات السيكولوجية التالية في تداول الفوركس:

1. سيكولوجية الثقة العمياء: وهي أن السوق سوف يتحرك على هناك.

2. سيكولوجية الربط: ربما هذا يشير إلى هذا.

3. سيكولوجية التأكيد: هذا يثبت كذلك بأنني على صواب.

4. سيكولوجية تحيز الخسارة: آمل أن السعر سوف يعود.

لاحظ كيف تتداخل السيكولوجيات المتنوعة، لأنه بغض النظر عن نظرتك إليها، كل هذه التحيزات، كلها تنبع من الخوف.

لا يوجد سوى نصيحة واحدة من أجل حل جميع مشاكل المتداولين التي يمكن أن نستخلصها من دراسة علم النفس في التداول – وهي تحديد خطة تداول والتمسك بها. إن المتداول الذي يكون في موضع شك، ينبغي عليه ألا يتردد أبداً في البحث عن أي حل آخر متوفر، لكن من المتوقع أنه سوف يعود إلى خطة تداول بسيطة. من الطبيعي أن يشعر المتداولون بالخوف عند التداول.

أفضل طريقة لتدرب نفسك على تجنب هذه الأخطاء هي أن تقع بها، ولكن!! باستخدام حساب تجريبي من Markets Bloom حيث أنك لن تخسر أي أموال حقيقية.

إن كان لديك أسئلة واستفسارات لا تتردد في تسجيل بياناتك هنا، ليتواصل معك أحد أفضل المستشارين لدينا، لتستفيد من خبراتهم العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى