كيف ستعود الأسهم والأصول كبيرة مرة أخرى
في حال جلست مع مستشار مالي خبير والذي له جذوره الاستثمارية في تخصيص الأصول وقضيت معه الوقت فبالطبع ستصل لنقاشات تخص أسهم الشركات الكبيرة وتاريخها.. وسيتم إخبارك عن الدراسات الأكاديمية العائدة لبضعة عقود.
ما هي آخر استنتاجات تلك الدراسات؟
من الاستنتاجات الهامة والحديثة هو أن أسهم الشركات ذات رأس المال القليل وبالذات أسهم القيمة الاستثمارية الصغيرة تعطي عائداً أكثر مع مرور الوقت من غيرها من الأسهم.
ويتم إنفاق الكثير حوالي مليارات الدولارات على الاستنتاجات الأكاديمية والتي بقيت لفترة من الوقت تتنبأ بتحقيق الذات وبالتأكيد هي معرضة للتغيرات مثلما يحصل في الاستثمار التقليدي.
وظهور التجار ذوي التردد العالي وهوس المؤشرات تسبب في تحدي الكثير من مبادئ الاستثمار المالي طويلة الأجل.. كالحد الأدنى لفكرة القيمة منخفضة الأداء.
فمثلاً.. قيمة الحد الأدنى الصغيرة كانت أقل من أداء مؤشر S&P 500. فمعظم أنماط الاستثمار كانت لديها وهذه القيمة تراجعت أيضاً في سندات الخزنة الأمريكية قصيرة الأجل وبهامش ملحوظ.
ما هي أسباب التأخير في الأداء من جانب الأسهم؟
أسباب ذلك التأخير وخاصة للأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة، يعود لمخصصي الأصول السابقين.
واهتمام سوق الأوراق المالية يتركز على عدد أقل من الشركات الكبيرة وبشكل متزايد .. حيث وبالرغم من وجود الآلاف من الفهارس، فالأموال تتدفق دائماً إلى رؤوس أكبر.
كل ما ذكرناه سابقاً يميل إلى أن يكون على حساب باقي الأصول بما فيها الأسهم الدولية وأسهم الشركات الصغيرة مع التنويه إلى أن تدفقات الأموال هامة جداً في أيامنا هذه.
من الممكن أن تعكس الشركات صاحبة القيمة السوقية الصغيرة صورة الاقتصاد الأمريكي الضعيف بسبب أن القبعات الصغيرة تميل إلى أن تكون أكثر تركيزاً على الولايات المتحدة. وهذا من الممكن أن يساعد من الناحية النظرية في حال قيام الحروب التجارية والتهديدات الجمركية وتسيطر على الاستثمار.
لكن، مع ذلك..
تحدث تلك الأشياء في وقت متأخر من الدورة الاقتصادية وكثير من الشركات تتمتع بفعالية عالية مما قد يسبب في قلب الميزان بشكل سلبي.
تحديثات الأسواق العالمية بما يخص الأسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة
يوجد كثير من الأصول اتي تحتاج متابعة ودراسة بكل تأكيد لكن وفقاً لما يحدث مؤخراً.. فإن الاسهم ذات القيمة السوقية الصغيرة لا يبدو وكأنها جاهزة للخروج من هذا السوق الذي استمر لفترة عدة سنوات وعلى ما يبدو أن اتجاه أسعارها يشبه لحد كبير معظم باقي الأجزاء نمن سوق الأسهم في وقتنا هذا.
ذلك بالتأكيد سيختبر صبر خبراء ومستشاري تخصيص الأصول.. أو أنهم سيقومون بتجاهل ما يحصل وعندها سيبقون على نفس النهج ونفس المبادئ ولن يحاولوا تحديث أي شيء.
وفي النهاية..
لا يبدو أن الأسواق تتجه نحو التغير أو على الأقل في الوقت القريب .. بالرغم من أن التكنولوجيا والاتصالات الفورية العالمية غيرت من أولويات وطرق الاستثمار بشكل كبير.
هل كانت مقالتنا مفيدة لك ؟
للمزيد من المقالات عن كل ما يخص الفوركس و الأسواق المالية قم بزيارة موقعنا وللإجابة على كل استفساراتك يمكنك التواصل مع فريق الخبراء و المحللين في ماركتس بلوم .
للتواصل مباشرة مع خبير عبر الواتساب .
مقالات ذات صلة:
