أساسيات الفوركس

ما هي الأسهم وما أنواعها وكيف اتداولها

كان ولا يزال الاستثمار و تداول أسهم الشركات المتنوعة أحد أوجه الاستثمار الأكثر شعبية وانتشاراً في العالم .. نظراً لأن التجارب العملية أثبتت مدى ربحية المضاربة إذ ساعدت الكثيرين على مَرّ العقود على تحقيق ثروات كبيرة و حقيقية.. ازداد شأن الأمر بالسنوات الأخيرة واصبح سؤال ما هي الاسهم وكيف طريقتها أكثر شيوعاً وترديداً بين مجتمع المستثمرين، ذلك بفضل ظهور نمط التداول عبر شبكة الإنترنت الذي جعل التداول أكثر راحة و يسراً وفتح الباب على مصراعيه أمام الجميع بما في ذلك المستثمرين أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة.

ما هو التداول بالأسهم؟

الخطوة الأولى تتمثل في مسار تعلم كيفية التداول بسوق الأسهم وبدء جني الأرباح من خلالها في التعرف على ماهية هذا الأصل المالي وأنواعه، فيما يخص القسم الأول فيمكن القول بشكل مبسط ان الأسهم هي عبارة عن أدوات مالية استثمارية تلجأ الشركات إليها بهدف دعم رأس المال الخاص بها وتوفير تدفق السيولة اللازم لممارسة أنشطتها التجارية أو الصناعية وغيرها. 

يتم ذلك من خلال الاكتتاب العام في البورصة الذي يعني طرح هذه الشركة لأسهمها للتداول في بورصة الأوراق المالية، من ثم يمكن للمستثمرين شراء أسهم هذه الشركات وجني العائدات اما بطريق إعادة بيعها عند صعود سعرها، أو الحصول على تلك العائدات عن طريق الشركة نفسها في حالة استثمار أسهم توزع أرباح على المستثمرين.

تنقسم الأسهم إلى عدة أنواع تبعاً لأسباب إصدارها والافراد الصادرة لهم، لكن أبرزها هما الأسهم الاسمية والأسهم لحاملها ويكمن الفارق بينهما فيما يلي:

  • الأسهم الاسمية: يتم إصدارها باسم فرد محدد وتسجل باسمه في سجل المساهمين في الشركة المقصودة .. يحصل مالك هذه السهم على امتيازات خاصة به لكن أيضاً تفرض عليه بعض القيود أبرزها عدم السماح بتداول تلك الأسهم أو التصرف فيها.
  • الأسهم لحاملها: تلك هي الأسهم التي يمكن لأي مستثمر تداولها والاستفادة منها وجني الارباح .. حيث يتم طرحها مشاعاً دون تخصيص ويصبح مالك وثيقة الملكية هو المالك الفعلي للسهم .. يسمح له إعادة التداول بها بالبيع ومن ثم تنتقل ملكيتها الى شخص لآخر.

مزايا تداول الأسهم عبر الإنترنت

بعد استعراض وشرح الإجابة على سؤال ما هي الاسهم وكيف يتم طرحها يجب علينا الإشارة إلى أن تداول أسهم الشركات بمفهومه التقليدي لا يمكن وصفه بالسهل والبسيط كما أن جني أرباح جيدة في هذه الحالة يتطلب توفير رأس مال كبير نسبياً، خاصة أن أسعار الأسهم البارزة والمميزة عادة ما تكون مرتفعة بصورة كبيرة وذلك نتيجة لارتفاع القيمة السوقية لشركات هذه الأسهم، لهذا السبب تحديداً اتجه قطاع كبير من المستثمرين بالفترة الأخيرة إلى استثمار الأسهم من خلال منصات التداول المختلفة عبر الإنترنت.

توفر شركات التداول لعملائها فرصة الوصول إلى أكبر الأسواق المالية في الوطن العربي والعالم وتداول اكثر من مليار من الاسهم .. تعتمد آلية التداول عبر الإنترنت لمختلف الأصول المالية مثل (تداول الأسهم أو تداول الذهب أو الفوركس او المؤشرات.. إلخ) على تداول قيمة و سعر الأصل المالي دون الحاجة إلى امتلاكه بشكل فعلي .. هذا يوفر لهذا النمط والاسلوب من التداول العديد والكثير من ميزات و مقومات التفوق والتميز التي كانت سبباً رئيسياً في انجذاب القطاع الأكبر من المستثمرين إليه وأبرزها الآتي:

  1. توفير فرصة استثمار مبالغ صغيرة نسبياً في البورصة.
  2. تخطي قيود المكان والزمان و التحرر من المركزية.
  3. الوصول إلى أهم البورصات العالمية وتداول أسهم كبرى الشركات على مستوى العالم.
  4. تمتاز بقدرة أكبر على إدارة المخاطر ورأس المال ووقف الخسارة.
  5. يمنح المستثمر حرية وسيطرة مُطلقة على استثماراته دون اللجوء إلى السماسرة.
  6. إمكانية تداول العديد المشتقات المالية مثل (العقود الآجلة، عقود الفروقات، العقود المستقبلية).
  7. 7.   فرض رسوم تداولية ضئيلة على صفقات التداول عبر المنصات الرقمية.

اقرأ ايضاً: تاريخ سوق العملات

تداول الأسهم عبر عقود مقابل الفروقات (CFDs)

تتضمن الإجابة على سؤال ما هي الاسهم وكيف يتم تداولها عدة أوجه وذلك راجع إلى تعدد آليات وطرق استثمار الأسهم عبر شبكة الإنترنت، وفي المقدمة إمكانية تداولها عبر عقود مقابل الفروقات (CFDs)، التي تعد في نظر الكثير أحد الخيارات الجيدة لتداول الأسهم للمبتدئين في تلك الاسواق حيث تتصف بقدر أكبر من السهولة وتوفر مستوى أعلى من الحماية، إذ أنها بمثابة عقد مُلزم بين طرفين (بائع \ مشتري) واجب النفاذ بالوقت والسعر المُحددان سلفاً.

يعتمد تداول عقود مقابل الفروقات على قدرة المتداول على توقع وتحليل سعر السهم المستقبلي خلال نطاق زمني معين .. من أبرز مزاياها أنها تتيح للمتداولين فرصة تحقيق الأرباح في حالة تحرك سعر تلك الأسهم بأي من الاتجاهين الصاعد او الهابط وذلك بتحديد نوع الصفقة المناسبة تبعاً للآتي:

  • صعود السهم (Long Position): فتح صفقة شراء في حال تحليل بيانات الشركة والتوقعات الإيجابية الخاصة بصعود سعر السهم مستقبلاً.
  • هبوط السهم (Short Position): فتح عقد مركز بيعي على المكشوف في حال توقع تراجع سعر السهم تبعاً لحالة الشركة ايضاً.

نأمل أن نكون مقالتنا هذه مفيدة لك، لا تتردد في دخول عالم التداول بعد التعلم المدروس والاطلاع الكافي.

للمزيد من استفساراتكم والخدمات في عالم التداول تواصل معنا.

وتفضل بزيارة صفحتنا على الفيسبوك.

كما يمكنك الاشتراك بخدماتنا بالتوصيات لزيادة أرباحك من هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى