المحفظة الاستثمارية

إنّ المحفظة الاستثمارية تضم مجموعة متنوعة من الأصول والأدوات المالية مثل الأسهم والسندات .. كذلك تحدد قيمتها من خلال مجموع تلك الأصول المدرجة بها، كما أنها تنقسم إلى عدة أنواع وتناسب الأفراد والمؤسسات على السواء.

كما أنّه يتم التساؤل كثيراً عن أنواع المحفظة الاستثمارية، كيفيّة إدارتها، مزاياها وأرباحها .. لذلك دعنا نجيب عن استفساراتك في مقالتنا هذه.

تقسيم المحفظة الاستثمارية:

أولاً، علينا الإجابة لك على سؤال كيف تدير محفظتك الاستثمارية؟

وذلك يتم عن طريق التعرف على الشكل أو الأسلوب الأمثل لتقسيمها .. كما أنها تحتوي على فئات متعددة من الأصول المالية، ويقصد بتقسيم المحفظة هو النسبة التي يشغلها كل نوع من الأصول المالية من الحجم الإجمالي للمحفظة.

كما أن هناك طريقة معينة لتقسيم المحفظة، إن الأمر متروك لمالك المحفظة نفسه، فهو يقوم بتقسيم الأدوات المالية المملوكة له بالصورة التي تحقق له أعلى ربح .. كذلك يتم ذلك لعدة عوامل أهمها قيمة رأس المال المستثمر ومدى قدرته على إدارة المخاطر، بناءً على ذلك يحدد نوع المحفظة الاستثمارية الخاصة وفيما يلي أمثلة ذلك:

1-المحفظة الاستثمارية المحافظة:

يتم اللجوء لهذه المحفظة الاستثمارية من أجل الحفظ على القيمة، إن المُستثمر تحقيق عائد منخفض ولكن شبه ثابت مع الحد بنسبة كبيرة من المخاطر المُتعلقة بالتقلبات القوية أو غير المتوقعة في أسعار الأصول المالية .. كذلك مع إمكانية تحقيق نمو في راس المال على المدى البعيد.

يبلغ أصحاب متبعي تلك الاستراتيجية أهدافهم عن طريق تقسيم المحفظة الاستثمارية خاصتهم بنسب مقاربة للآتي:

2-المحفظة المُندفعة نسبياً:

كما أنها تسمى بالمحفظة العدوانية نسبياً، فهي خاصة لمن يطمحون إلى جني هامش ربح مرتفع وسريع مقارنة بالمحفظة الاستثمارية المحافظة .. كما يُعيب تلك المحفظة أنها تحمل قدراً متوسطاً من المخاطر والمجازفات .. لكن على الجانب الآخر فإنها تمتاز بتوازنها ما بين تحقيق الدخل ونمو رأس المال في آن واحد.

تحقيق التوازن المشار إليه في النتائج لا يتحقق إلا عبر توازن مماثل في تقسيم الأصول سواء الأكثر ميلاً الثابت أو الأكثر قابلية للنمو .. ومثال على ذلك:

أنواع المحافظ الاستثمارية الأُخرى:

إنّ المحافظ الاستثمارية التي تحدثنا عنها سابقاً، المحفظة الاستثمارية المُحافظة والمحفظة المُندفعة نسبياً، هما الأكثر شيوعاً.

ولكن هناك العديد أيضاُ من المحافظ الاستثمارية التي كل منها تُلبي حاجة المُستثمر حسب وضعه المادي ومستوى خبرته وقدرته على إدارة وتحمل المخاطر.

كما يمكن إيجاد أبرز الأنواع الأخرى من المحافظ الاستثمارية في النقاط التالية:

• المحفظة الدفاعية: لهذه المحفظة خصائص بحماية قيمة رأس المال والحفاظ عليه، وبالتالي يتم تقسيمها واختيار الأصول المالية المحتوية عليها بما يجعلها أقل تأثراً بتقلبات السوق .. كما أن المستثمرون عادةً يتجهون لامتلاك الأصول المالية الأكثر استقراراً .. الذي يضمن لهم الحفاظ على استثماراتهم في حالات الركود أو التقلب العنيف.
• المحفظة العدوانية: كما أنها تُسمى أيضاً بالمحفظة العنيفة، فهي تنطوي على مخاطر عالية، لكنها في ذات الوقت تُحقق عائد مرتفع في حال كانت تحركات السوق مواتية لاختيارات المُستثمر .. يصل النّطاق التجريبي بتلك المحفظة إلى 0.2، هذا يعني أن الأسهم المملوكة بها تتحرك بمقدار الضعف في كلا اتجاهي السوق سواء كان في حالة ممتازة أو في حالة سيئة.
• المحافظ المُختلطة: هي التي تعتمد هذه المحفظة على التّنوع الكبير في الأصول المُدرجة بها .. كما أنها تشمل عادةً السندات والأسهم والصناديق المشتركة وغير ذلك.. كما أن هذا التّنوع في الأصول يخلق درجة أعلى من المرونة .. مما يُعين مالك المحفظة على التّأقلم السريع مع تغيّرات السوق الطارئة سواء لزيادة الربح أو الحد من الخسائر والعمل على تعويضها عبر أصول أخرى خلال نطاق زمني أقل.
• محافظ التّخمين: هذه الفئة تعتمد على المُضاربة المُطلقة والمستمرة، كما يتم من خلالها استهداف الأسهم والأصول المالية ذات التقلبات الكبيرة والسريعة .. فهذا يُحقق عائد مالي كبير خلال فترات زمنية قصيرة إلا أنه أيضاً يجعل المستثمر أكثر عرضة للمخاطر.. كما أن هذه الفئة تُناسب أصحاب الخبرة ممن لديهم الكثير من المعلومات والمعرفة حول أحداث العمل داخل أسواق المال ويمتلكون القدرة على تحليله وتوقّع التحركات المستقبلية.

بهذا نكون قد أجبنا عن بعض الاستفسارات التي تجول حول المحافظ الاستثمارية، للمزيد من الاستفسارات زوروا موقعنا Markets Bloom.

يمكنك أيضاً التواصل معنا لنُساعدك ونشرح لك أهم النّصائح التي تساعدك في تحقيق عائد مرتفع في مجال المحافظ الاستثمارية .. العملات الرقمية، المؤشرات، سوق الفوركس وغيرها.

قم أيضاً بزيارة موقعنا على الفيس بوك.