تأثير السياسة النقدية على تجارة الفوركس

يعتبر عالم الفوركس من أكثر المجال تأثراً بالعوامل الخارجية مثل العوامل الاقتصادية، إلا أن للسياسات النقدية أيضاً تأثير كبير على هذا السوق، وتأثير السياسة النقدية على تجارة الفوركس قد يكون كبيراً وقادراً على إحداث العديد من التقلبات.

وفي هذه المقالة سنوضح لكم تأثير السياسة النقدية على تجارة الفوركس، والدور الذي تلعبه في السوق.

كيف تؤثر السياسة النقدية على تجارة الفوركس؟

تقوم هيئات صانعة السياسة في البنك المركزي بتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لزيادة أو خفض أسعار الفائدة، وهذه الأسعار تؤثر بشكل كبير على سوق تجارة العملات. يتم زيادة أسعار الفائدة من قبل صانعي السياسة للحد من ارتفاع معدل التضخم إلى مستويات غير مقبولة، ويتم خفضها لتجنب الركود وتعزيز النمو الاقتصادي المحلي.

تؤثر السياسات النقدية بالشدّة والمحافظة على أسعار العملات من خلال آلية يُطلق عليها “التوجيه المستقبلي”.

يسعى صانعو السياسة لتحقيق قدر كبير من الشفافية بشأن اتجاه السياسة النقدية قدر الإمكان.

ماذا تعني سياسة التشديد ” هوكيش “؟

يستخدم هذا المصطلح لوصف السياسة النقدية المتشددة أو الانكماشية.

يمكن وصف المسؤولين في البنوك المركزية بأنهم متشددون.. عندما يتحدثون عن تشديد السياسة النقدية من خلال زيادة أسعار الفائدة أو خفض الميزانية العمومية للبنك.

يعتبر موقف السياسة النقدية متشددًا عندما يُتوقع زيادة في أسعار الفائدة ومعدلات التضخم في المستقبل.

تميل أسعار العملات إلى التحرك بشكل أكبر عندما يتحول مسار سياسة البنك المركزي من التشدد إلى الحذر أو العكس.

على سبيل المثال، إذا كان أحد البنوك المركزية يتبنى موقفًا حذرًا ويشير إلى أن الاقتصاد لا يزال بحاجة إلى تحفيز.. ولكن فيما بعد ذلك يشير في خطاب لاحق إلى ارتفاع التضخم والنمو الاقتصادي القوي.. فإن قيمة العملة سترتفع مقابل العملات الأخرى.

ماذا تعني سياسة الحذر” دوفيش “؟

تعني سياسة الحذر التوقع بانخفاض التضخم أو التحول إلى حالة انكماش.. مما يؤثر على التوجيهات المستقبلية.. والتي من الممكن أن تتضمن خفض أسعار الفائدة أو زيادة التسهيل الكمي لتحفيز الاقتصاد.

تتضمن بعض المصطلحات التي يمكن استخدامها لوصف السياسة النقدية الحذرة:

• ضعف النمو الاقتصادي
• تراجع أو انكماش التضخم (تضخم سلبي)
• زيادة في الميزانية العامة
• تيسير السياسة النقدية
• خفض أسعار الفائدة

تتم خفض أسعار الفائدة في إطار تنفيذ سياسة نقدية حذرة لتحفيز الاقتصاد..مع احتمالية انخفاض قيمة العملة نتيجة لتدفقات رأس المال إلى عملة ذات أسعار فائدة أقل. كما يمكن زيادة الميزانية العامة للبنك المركزي من خلال تنفيذ سياسة التسهيل الكمي (QE).

في الختام، إذا أردتم معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا، كما يمكنكم الاطلاع على الخدمات التي يقدمها فريق Markets Bloom.

ومن أجل الحصول على التوصيات والاستشارات يمكنكم التواصل مع خبرائنا عن طريق الواتساب.

وللاطلاع على آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.