كيفية شراء الأسهم بطريقة صحيحة
المعروف عن سوق الأسهم أنه ينقسم الى عدة أسواق، مثل سوق أسهم عالمي وسوق أسهم محلي، وبغض النظر إن كان المستثمر من المملكة العربية السعودية أو كان من الكويت، فإنه يوجد دائماً من يبحث عن شراء الأسهم في البورصات العالمية، وهناك أيضاً من يبحث عن طرق شراء الأسهم في البورصات المحلية، وقد يجهل الكثير كيفية شراء الأسهم بطريقة صحيحة، وهو ما سنطلعكم عليه في مقالتنا هذه.
الفرق بين أسواق الأسهم بشكل عام
عندما نتحدث عن كيفية شراء الأسهم يجب علينا البدء بفهم الفرق بين الأسواق بشكل عام، وكما قد ذكرنا في البداية فإنه هناك بورصات محلية وبورصات عالمية التي يتم طرح أسهم الشركات بها.
فالبورصات المحلية تكون بالعادة مثل بورصة المملكة العربية السعودية، أو بورصة الكويت.. والتي يتم من خلالها طرح أسهم الشركات المحلية للتداول والاكتتابات العامة بها.. ولكن في هذه البورصات ليس بإمكانك الاستثمار في الشركات العالمية مثل شراء أسهم أبل.. أو الاستثمار في أسهم أمازون، ولذلك يقوم المستثمر بالتوجه من أجل البدء في التداول والاستثمار في البورصات العالمية.
وقد تختلف البورصات العالمية حسب الدول، أو المناطق الجغرافية التي تقع بها.. وعلى سبيل المثال، هناك البورصات الأمريكية، البورصات الأوروبية والبورصات الشرق أسيوية وهم من أشهر البورصات المتداولة عن طريق الانترنت.
تعمل الشركات العالمية والكبيرة بإدراج أسهمها للتداول من خلال هذه البورصات مما يعمل على ضخ مبالغ مالية من المكتتبين لصالح هذه الشركات، وفي العادة تكون البورصات العالمية أكبر من البورصات المحلية من حيث السيولة وحجم الفرص، وهذا هو الفرق الرئيسي بين هذه البورصات.
وقد ساعدت شركات التداول من خلال الانترنت في تقليل المسافات بين المستثمرين والبورصات حيث أصبح الدخول للأسواق المالية العالمية أسهل مما كانت عليه بالماضي.. وبهذا الشكل، يمكن البدء في التداول مع هذه البورصات عن طريق شركات التداول المرخصة والموثوقة.
الفرق بين شراء الأسهم والمضاربة عليها
عندما تقوم بأخذ قرار في شراء الأسهم يجب عليك في البداية فهم الفرق بين المضاربة على الأسهم.. وبين شراء الأسهم والاحتفاظ بها حيث أنه من المعروف أنه توجد عدة طرق وأساليب لشراء الأسهم.. وإليكم الفرق بين الشراء والمضاربة.
إن عملية شراء الأسهم تتم بهدف الاستثمار طويل الأجل.. وهذا النوع هو عبارة عن فتح مراكز شراء على الأصل الحقيقي.. بما معناه امتلاك السهم بهدف الاحتفاظ به وبيعه في وقت لاحق عندما يتحرك السوق، سواء لصالح أو ضد المستثمر.
حيث أنه يمكن شراء الأسهم عن طريق البنوك، أو من خلال المنصات المخصصة لذلك، ولكن يجب الانتباه أن هذه العملية لا تسمى مضاربة على عقود فروقات الأسهم.
أما المضاربة على أسعار الأسهم فهي تعني فتح مراكز للبيع أو للشراء سواء عن طريق منصات تداول الأسهم المرخصة التي تقوم بتقديم خدمات تداول عقود الفروقات، حيث يكمن الفرق بين المضاربة على أسعار الأسهم وشراء الأسهم في طريقة التعامل مع الأصل المالي.
فعند المضاربة على سعر السهم، يكون المستثمر أكثر مرونة وذلك لأنه لا يملك السهم أو العقد الحقيقي وإنما يقوم فقط بفتح مراكز البيع والشراء على السعر فقط، وفي هذه الحالة يمكنه تحقيق الأرباح من خلال التحركات في كل الاتجاهات، لكن يجب عليه معرفة كيفية تحديد أوامر البيع والشراء بشكل دقيق وصحيح.
كيفية شراء الأسهم بطريقة صحيحة
قبل أن تبدأ بشراء الأسهم، عليك التعامل مع شركات تداول موثوقة ومرخصة، وخاضعة لأهم الهيئات الرقابية العالمية، وإليك كيفية شراء الأسهم بطريقة صحيحة:
- قم بفتح حساب استثماري مع شركة أسهم مرخصة.
- عليك توثيق الحساب بشكل كامل ورفع المستندات المطلوبة منك.
- قم بتدعيم الحساب بمبلغ مالي يتراوح بين 500 إلى 1000 دولار.
- الآن يمكنك البدء في شراء الأسهم بطريقة صحيحة.
في النهاية إذا أردت معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضل بزيارة موقعنا من هنا.
كما يمكنكم الحصول على التوصيات والاستشارات تواصل مع خبرائنا عبر الواتساب.
ولمعرفة آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.
اقراً أيضاً:
