أدوات التداول

مزايا وآليات سوق المشتقات المالية في السعودية

قام سوق السعودية للأوراق المالية “تداول” بالإعلان عن إطلاق سوق المشتقات المالية في السعودية بدايةً من الثلاثين من شهر آب أغسطس من عام. وهذا الخبر الذي استحوذ على اهتمام القطاع الأكبر من المستثمرين داخل أسواق المال في الوطن العربي والعالم. فقد اعتبره البعض خطوة جيدة وجديدة تتخذها السعودية في طريق إصلاح ودعم وتنمية القطاع المالي. كما رأى البعض بأن تداول عقود المؤشرات –باعتباره أول منتج مشتقات مالية- سيكون له الكثير من الآثار الإيجابية على البورصة وأيضاً على الاقتصاد السعودي بشكل عام، فلنتعرف الآن في هذه المقالة من MarketsBloom على المشتقات المالية وما هي مميزاتها وما آلية تداولها.

أنواع عقود المشتقات المالية

المشتقات المالية هي عبارة عن أدوات مالية أو عقود يتم استخدامها في تداول مجموعة متنوعة من المنتجات والأصول في الأسواق المالية العالمية كالأسهم والسندات وأيضاً الذهب والنفط وغير ذلك.

تأتي قيمة عقود المشتقات المالية من قيمة الأصل الأساسي المتعلقة به والغرض منها هو تحقيق عوائد محتملة عن طريق تداوله، وتتخذ عقود المشتقات أشكالاً عديدة كل منها له شروطه وضوابطه ومزاياه، تتجلى أبرز أنواع هذه العقود المالية فيما يلي:

  • العقود المستقبلية خارج البورصات.
  • تداول عقود الفروقات.
  • تداول عقود الخيارات.
  • العقود الآجلة.
  • عقود المقايضة (سواب).

تعتبر العقود الآجلة النمط الذي تم اعتماده بواسطة سوق المشتقات المالية في السعودية. وهو في نفس الوقت يعد واحداً من أشهر وأعرق المشتقات المالية المعروفة. حيث يعود تاريخ تأسيس أول بورصة للعقود الآجلة إلى القرن التاسع عشر بالولايات المتحدة الأمريكية.

نستطيع أن نقول بأن عقود المشتقات المالية الآجلة هي عبارة عن اتفاق بين طرفين (بائع / مشتري) يهدف إلى تداول سلعة أو أصل ما بسعر محدد أثناء فترة زمنية معينة مسبقاً، وتخضع العقود الآجلة إلى مجموعة من الأسس والضوابط الصارمة يتم تعيينها بواسطة البورصات في صدارتها.

  • الصك الأساسي.
  • تقدير حجم العقد.
  • تعيين المدة الزمنية للعقد.
  • وضع شروط التسليم.

مزايا سوق المشتقات المالية في السعودية

أثيرت العديد من التساؤلات في الأيام القليلة التي تبعت الكشف عن إطلاق سوق المشتقات المالية في السعودية. لكن كان أكثرها ترديداً وشهرةً يرتبط بمزايا تلك الأدوات المالية وأيضاً سر الانجذاب لها وأسباب الضجة التي رافقت الإعلان عنها.

كما يمكن تلخيص أبرز مزايا سوق المشتقات المالية في السعودية في النقاط التالية:

  • تعيين أسعار الأصول الأساسية: يتم اللجوء أحياناً إلى عقود المشتقات المالية في عملية تعيين سعر الأصلي الأساسي. حيث يمثل السعر الفوري للعقد الآجل عملية تقريب للسعر الفعلي للسلعة.
  • إدارة المخاطر: تمثل هذه النقطة الغاية الرئيسية من تداول المشتقات المالية. فهي تساعد على حماية المستثمر من التقلبات المفاجئة في فروق الأسعار. بسبب أن العقد الآجل يُلزم طرفيه بإكمال الصفقة بسعر معيّن بشكل مُسبق.
  • الرافعة المالية: عقود المشتقات تعتبر خياراً جيداً للأشخاص الذين يرغبون باستثمار مبلغ بسيط في المملكة العربية السعودية عن طريق التداول. وذلك بفضل الرافعة المالية. حيث أنها تقوم بمضاعفة القيمة الشرائية للمبلغ الذي تم إيداعه أو المُستثمر وبالتالي تتضاعف فرص جني الأرباح دون الحاجة إلى زيادة رأس المال بشكل فعلي.
  • رفع كفاءة السوق المالي: يرى للخبراء الاقتصاديين أن إطلاق سوق المشتقات المالية في السعودية. كما سيكون له دور في ارتقاء مستوى كفاءته. حيث يمثل عامل جذب للاستثمارات الأجنبية لما يتيحه من خيارات واسعة، إضافة إلى ما يمثله من فرص كبيرة فضلاً عن إسهامه الفعال في رفع معدلات تدفق السيولة إليه.

كما قالت تقارير شركة بلتون المالية عن إطلاق سوق المشتقات المالية في السعودية بأنه يمثل خطوة إيجابية. حيث أنها تتيح للمستثمرين فرصة جديدة وأداة مختلفة للتداول أكثر تناسباً مع ممارسات الأسواق العالمية. كما توقعت نفس التقارير أن تساعد المشتقات المالية على توفير مستويات أعلى من السيولة في السوق السعودي “تداول” بسبب الازدياد الكبير المتوقع في أحجام تداول العقود الآجلة.

وفي الختام.. نكون قد أوضحنا أبرز المعلومات التي تخص الاستثمار في سوق المشتقات المالية في السعودية، في حال كان لديك أي استفسار قم بـ التواصل معنا حتى نساعدك في الإجابة على جميع استفساراتك.

كما يمكنك التواصل مع خبير عبر الـ واتساب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى