3 أمور لا تدعها تؤثر سلباً عليك في التداول

هناك الكثير من الخرافات التي تم طرحها بصفة مستمرة بحجة أنها جيدة ومفيدة.. وقد تكون مقنعة بشكل لا يتيح أي مجال للشك في فعاليتها من عدمها، لذا يقع الكثير من المتداولين الجدد فريسة سهلة لهذه الخرافات، فإنهم يتمسكون بها ويعملون بها، وفي نهاية المطاف يجدون أنفسهم أمام الخسائر دون معرفة ما هو السبب وراء ذلك..

الرغبة في الفوز الدائم

تبدو إمكانية تحقيق الفوز الدائم في صفقات التداول التي يتم فتحها أمراً مغرياً للجميع، ولكن هذا في الواقع مستحيل أن يحدث، فلا يمكن لمتداول مهما كانت استراتيجيات التداول التي يعتمد عليها قوية وناجحة.. ومهما كانت خبرته في هذا المجال كبيرة أن يحقق نسبة فوز تبلغ 100% من إجمالي الصفقات التي يقوم بها.. فذلك أمرًا لا يمكن أن يحدث أبدًا، فمهما كانت استراتيجياتك التي تتبعها لا يوجد استراتيجية بإمكانها أن تجنبك الخسارة دائماً، وأن تحقق من ورائها فوز دائم.

تحقيق ثروة في وقت قصير من خلال التداول

يعتقد الكثيرين أنه بإمكانهم تحقيق ثروة مالية ضخمة بفترة زمنية قصيرة وهذا في الواقع صعب المنال، فلا يمكنك أبداً أن تتغلب على السوق، وإن كانت توعد بأرباح صادمة، ولكنها أيضًا ممتلئة بخسائر كبيرة.. فالأفضل دائماً هو الاستثمار على المدى الطويل.. مع أمل بتحقيق متوسط عائد ربحي يتراوح بين 8% و 10% على مدار سنوات عديدة… فإننا عندما نتحدث عن تداول قصير المدى.. فهناك ما يقدر بـ 4% فقط من المتداولين على التداولات قصيرة هم الذين بإمكانهم النجاح..

عدم الاهتمام بالخروج بقدر الدخول

إن جميع العمليات تعتمد على الدخول والخروج من صفقات ولكن الكثير منهم يهتمون بالدخول بشكل أكبر بكثير من اهتمامهم بالخروج، فهم يبحثون عن دخول مثالي، ويعطون كامل تركيزهم له.. دون أن يهتموا بالتوقيت الذي سيخرجون فيه من الصفقات التي يتداولون عليها، إن تعلم كيفية جني الأرباح يستحق التركيز أيضاً على الخروج مثل الدخول.. فإن الخروج يعني التوقف لتحجيم الخسائر في حالة كنت تتعرض لها.. أي متى عليك التوقف عن التداول لأن أكثر من هذا الحد سينقلب ضدك ! ومتى يكون الخروج في هذه اللحظة مضراً أو مفيداً لتداولك؟

باختصار في كل جزء يجب الاهتمام به، وذلك لكي تكون متداولًا ناجحاً.

هل استفدت من مقالتنا؟

تواصل مع فريق دعمنا ليقوم بمساعدتك بالإجابة عن جميع استفساراتك من هنا. وتابعوا صفحتنا على فيسبوك من هنا.