أدوات التداول

الفرق بين المضاربة والاستثمار في البورصة

الفرق بين المضاربة والاستثمار في البورصة من الأمور الهامة التي يجب مراعاتها، حيث لا يجب الخلط بين هذين المصطلحين.. ورغماً أن كلاهما يجسدان شكل من أشكال الاستثمار، إلا أنهما في الواقع مختلفان اختلاف تام عن بعضهما البعض من العديد من النواحي المتعلقة بمقدار المخاطرة والأصل المستثمر به.. إضافةً إلى الفترة الزمنية والأرباح المرتقبة.

سنتعرف في مقالنا هذا على مفهوم المضاربة والاستثمار وأبرز التفاصيل المتعلقة بهما.

ماذا يعني الاستثمار في البورصة؟

يعتبر الاستثمار في سوق البورصة واحد من أهم الجوانب للتخطيط المالي.. كما يؤثر على كل مستثمر يرغب في تأسيس مستقبل مالي جيد لنفسه.. حيث أن الاستثمار يعني تخصيص جزء من الأموال من أجل شراء أصل أو سهم، ليس بهدف استهلاكه بشكل فوري إنما بهدف أن يرتفع سعره في المستقبل وتحقيق الربح من خلاله.

إضافةً إلى ذلك، تقوم الاستثمارات بالتركيز على الحصول على عوائد مستقرة وآمنة ضمن فترة زمنية طويلة.. كذلك تساهم الاستثمارات في تشجيع النمو الاقتصادي وتنعكس على العديد من نواحي الحياة في حال كانت الاستثمارات سليمة ومحسوبة بشكل دقيق.

يوجد نوعان من الاستثمار، هما:

  • الاستثمار التقليدي كالاستثمار في الأسهم، السندات، الذهب، الودائع الثابتة أو صناديق الادخار.
  • الاستثمار البديل كالاستثمار في العقارات أو اللوحات الثمينة أو المقتنيات الأثرية.

اقرأ أيضاً: خصائص الاستثمار في الأسهم الدورية

ماذا تعني المضاربة في البورصة؟

عامل الأمان في المضاربة يكون منخفض، حيث تهدف المضاربة إلى تحقيق أرباح سريعة خلال مدة زمنية قصيرة.. بمعنى آخر، تقوم المضاربة بالتركيز على شراء الأصول المالية القابلة للبيع بسهولة عند ارتفاع أسعارها، وذلك لتحقيق أرباح من عملية البيع تلك.

كما أن المضاربة تساهم في توفير سيولة ضرورية وهامة من أجل عمل سوق الأسهم بكفاءة وجودة.. ولكن تتضمن المضاربة نسبة مخاطرة عالية، وعدم التأكد من قيمة العائدات التي من المحتمل أن يحصل عليها المضارب.

كذلك تتطلب المضاربة قدراً كبيراً من الثبات والمتابعة لتقلبات الأسواق، إضافةً إلى المقدرة على القيام باتخاذ القرارات السريعة.. كما أن اختيار الأصول يعد بحسب معدلات تقلبها واحد من أهم الأسباب في نجاح عملية المضاربة.

الفرق بين المضاربة والاستثمار في البورصة

يعتبر كل استثمار مضاربة ولكن ليس بالضرورة أن تكون كل مضاربة استثمار.. ورغماً أن كلاهما يسعى إلى تحقيق الأرباح، لكن يوجد الكثير من الفروق بينهما، ومنها:

1-متوسط الأرباح والخسائر:

الأرباح في المضاربة تتراكم أسرع بكثير من الاستثمار، ومن ناحية أخرى فإن احتمالية الخسارة في المضاربة أكبر من الاستثمار.. وذلك يرتبط بحساب التداول الذي ينخفض عادةً بشكل سريع، الأمر الذي ينعكس سلباً على رأس المال ويؤدي إلى انخفاضه.

2-الفترة الزمنية:

يتعلق الاستثمار بفترة زمنية طويلة، يساهم ذلك في تعويض الخسائر.. بينما تكون الفترة الزمنية في المضاربة قصيرة جداً.

3-رأس المال:

يكون رأس المال في الاستثمار كبير جداً، أما في المضاربة فيكون منخفض بنسبة كبيرة.

4-هدف البيع:

يسعى الاستثمار إلى الاحتفاظ بالأسهم والاستفادة من توزيعات الأرباح لاحقاً.. بينما المضاربة تركز بشكل أساسي على الاستفادة من الفروق والتقلبات السريعة في أسعار الأصول.

5-احتساب التكاليف:

التكاليف في المضاربة تحدد بحسب عدد العمليات وحجم كل منها، أما في الاستثمار فإن التكاليف تحتسب على أساس الرسوم الإدارية وارباح رأس المال.

6-درجة المخاطرة:

المخاطرة في الاستثمار تكون منخفضة أو متوسطة.. بينما المخاطرة في المضاربة تكون عالية، أي من الممكن أن تعود بأرباح أو خسائر.

في الختام.. قدمنا لك أبرز المعلومات التي تخص الفرق بين المضاربة والاستثمار في البورصة، في حال كان لديك أي استفسار قم بـ التواصل معنا حتى نساعدك في الإجابة على جميع استفساراتك.

كذلك يمكنك التواصل مع خبير عبر الـ واتساب

اقرأ أيضاً: شراء الأسهم في البحرين

تفضل بزيارة صفحتنا على الـ فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى