العملات الرقمية

تعرف على عملة أيوتا(IOTA)

تعد عملة أيوتا في صناعة ومجال إنترنت الأشياء المخطط ومحرك البحث في صناعة ومجال إنترنت الأشياء (IOT).. كما إنها صورة للجيل الجديد من العملات المشفرة.  

تم ابتكارها منذ ستة سنوات، وذلك من أجل المساعدة  في تحقيق الخدمات المختصة بمتطلبات صناعة الإنترنت الخاصة بالأشياء(IOT)،وتمت تسميتها  (IOTA) نسبة إلى اختصار مصطلح إنترنت الأشياء.

لقد اخترع نظام أيوتا(AIOTA) بشكل أكثر سلاسة وأقل تعقيداً .. وذلك من أجل جعل تلك العملات المشفرة صغيرة جداً والتي يتم اختراعها عن طريق عشرات المليارات من خدمات إنترنت الأشياء(IOT) حقيقية وغير وهمية كلما كان ذلك ممكناً.

قامت عملة أيوتا بتغيير أحد أهم قواعد العملات الرقمية حيث أنها لا تتبع تقنية “بلوكتشين” الشهيرة، وعوضاً عن ذلك فإن هذه العملة الرقمية تقوم باستعمال نظام يسمى تانجل “Tangle” والذي عن طريقه يمكن القيام بالمعاملات الفورية والمجانية.

 نظام  Tangle قادر على التعامل مع الصفقات والمعاملات غير المحدودة، كما تتم ادارة تلك المعاملات عن طريق ذلك النظام غير الربحي والذي يحميها كتقنية مجانية خالية من الترخيص.

أيوتا (IOTA) هي اسم الشعار الخاص لتلك العملة الرقمية.. والتي تقوم بدعم منصتها ونظامها الرئيسي، كما إنها تشكل أصغر وحدة من ذلك الشعار الخاص.

تقوم أيوتا كذلك بتفعيل نظام وحدة “SI” كوحدة قياس، كما إنها تطبق نظام وحدة مايوت “MIOTA” للقياس والتي تصور وحدة القياس الأكثر شهرة .

تمثل وحدة واحدة من MIOTA مايوتا “mega” إلى 1000,000 وحدة من وحدات الأيوتا.. ويتواجد ايضاً وحدة قياس اسمها KIOTA كيوتا “kilo” وهي تمثل 1000 من عملة أيوتا الرقمية.

كذلك وحدة قياس اسمها جيوتا”GIOTA” وهي تشير الى 1000,000,000 من الأيوتا

اقرأ ايضاً: العملات الرقمية للبنوك المركزية أهم المعلومات

أيوتا في الأسواق

تم إنشاء مؤسسة أيوتا منذ ستة سنوات، وذلك عن طريق  دومينيك شاينر، ديڤيد سونيستيبو, سيرجي بوبوف وسيرجي ايڤاتشجلو. هؤلاء الرواد الأذكياء هم مجموعة من الألمان البارزين في فضاءات التشفير.. كما أنهم يعتبرون الأوائل في تحديد ضرورة الحاجة إلى ابتكار نوع حديث من شبكة المعاملات وذلك لغاية دعم صناعة IOT “إنترنت الأشياء” بصورة أحسن.

يعني مفهوم (إنترنت الأشياء) بشكل ابتدائي أنه من الممكن تأجير أي جهاز مزود بشريحة حالياً. وبذلك، فلماذا تتطلب هذه الأجهزة  عملات مشفرة خاصة؟ السبب المفهوم هنا لأنها تعمل على القيام بعشرات المليارات من المعاملات الضئيلة.. كما أنها تحتاج الى تقنية معاملات سريعة جداً وقابلة للتطور والتوسع.

خلال شهر نوفمبر عام 2017، جمعت IOTA نحو 1337 من عملة البيتكوين على نطاق واسع عالميـًا.. أما في نهاية عام 2016، تم تجهيز ومعالجة أكثر من 3 ملايين معاملة على منصة IOTA.

في اواخر عام 2017، تم تقدير MIOTA بسعر بخس بلغ قدره نحو 0.37 دولار، ثم بلغت ارتفاعاً  قويًا تعدى القيمة السوقية التي وصلت الى نحو 1.5 مليار دولار في اليوم الأول فقط من تداولها.

ومع نهاية شهر نوفمبر من عام 2017 كشفت منصة IOTA تعاونها مع بعض الشركات الضخمة مثل سامسونج، سيسكو، مايكروسوفت وفولكسفاجن. لذا كان ازدياد حجم التداول الذي نتج عن تلك الشراكة غير مسبوق.. ففي غضون ما يقارب 24 ساعة، قامت البورصات باستقبال ومعالجة ما تقارب قيمته 800 مليون دولار!، حيث تم تنفيذ اغلبها على “Bitfinex” .

للاستفادة من أراء افضل المحللين قم بزيارة ركن التوصيات

ميزات عملة أيوتا

يظن بعض المتداولين أن عملة أيوتا IOTA في طريقها لأن تحتل المرتبة الثالثة  في الحد الأقصى للقيمة السوقية، كما أنها تفوقت على عملة البيتكوين كاش الشهيرة، بشكل بسيط لأنها تمتلك ميزة تكنولوجيا حقيقية لا تتمتع بها غيرها من العملات الرقمية وذلك لأنها:

  • من الممكن أن تتحجم
  • عملة قياسية: حيث هناك فرصة تطوير التطبيق عن طريق بلوكتشين (Blockchain) مستقلة مرتبطة بالسلسلة الأساسية، مما يتيح قابلية تطوير لا نهاية لها.
  •  من الصعب جداً التلاعب أو العبث بها.
  • مجانية بشكل تام
  • ذات فعالية عالية جداً في استعمال الطاقة (تقريباً بنسبة واحد من مليون مقارنة بالبيتكوين).
  • تتمتع بسرعة فائقة في إتمام المعاملات.

في النهاية نستطيع القول أن عملة ايوتا ابتكرت نظاماً مختلف تماماً في مجال العملات الرقمية. للمزيد من المقالات المتخصصة بمجال التداول قم بزيارة موقعنا وتابعنا على فيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى