أدوات التداول

كيفية تداول المؤشرات في بورصات الأسهم

تعد المؤشرات أدوات قياس تجمع بين مجموعة من الأسهم والمنتجات المالية في صناعة معينة أو إقليم أو قطاع، بهدف قياس حجم النمو وأدائها في السوق المالي. توفر المؤشرات مخرجات وبيانات يومية يمكن للمستثمرين والمتداولين الاعتماد عليها كمرجع لاختيار أفضل فرص في السوق، ففي الماضي، كانت المؤشرات محصورة في مؤسسات مالية مختلفة ولم يكن بإمكان الأفراد التداول بها. ومع ذلك، أصبح بإمكان جميع الأفراد في وقتنا الحالي تداول المؤشرات عن طريق عقود الفروقات CFD.

وفي السطور القادمة سنعرفكم على كيفية تداول المؤشرات في بورصات الأسهم واستخدامها لجني الأرباح.

مبدأ المؤشرات في التداول

يتبع كل مؤشر في السوق المالية نشاطًا اقتصاديًا، صناعيًا، إقليميًا، أو قطاعيًا محددًا. على سبيل المثال، يقوم مؤشر داو جونز (DJIA) بقياس قيمة أكبر 30 سهمًا في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يشمل مؤشر S&P 500 500 شركة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. وبالتالي، يستخدم المتداولون المهتمون في السوق بيانات هذه المؤشرات لتقييم حالة سوق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية ومراقبة أدائها في الوقت المناسب. وهناك مؤشرات أخرى تتبع النشاط الاقتصادي في مناطق أخرى، مثل مؤشر FTSE 100 لبريطانيا ومؤشر DAX لألمانيا، وهكذا.

كيفية تداول المؤشرات في البورصة

تحت كل بورصة في العالم، تُدرج مجموعة من الشركات. وعادةً ما يطلب من البورصات تقديم تقارير وبيانات عن الأسهم، تتميز بالدقة والموضوعية على مستوى عالٍ للغاية. بعد ذلك، يتم مراجعة البيانات والتقارير التي تصدرها الشركات المعنية نفسها. نتيجة لذلك، نحصل على تقارير توضح بدقة مسار نمو الشركات وتقديم بيانات موثوقة. يهدف ذلك إلى توجيه أصحاب الأموال نحو الفرص المناسبة.

على سبيل المثال، قد قامت مؤشرات مثل S&P 500 وDAX 40 وFTSE 100 بتوجيه المستثمرين بشكل موثوق.. سواء في فترات ازدهار السوق أو تدهورها، سواء في الأوقات الاقتصادية القوية أو الصعبة. وبذلك، فإنها توفر رؤية صادقة لبعض أكبر الشركات في العالم وتكسب ثقة المستثمرين من مختلف القطاعات الاقتصادية.

تختلف الشركات في قوتها، حيث تكون هناك شركات قوية وأخرى أقوى. وكلما زادت قوة الشركة، زادت قيمتها في الأسواق المالية، وتكون بالتالي الشركة الأكثر تأثيرًا على وزنها في المؤشر المالي.

هل تداول المؤشرات مربح؟

يتم استغلال التقلبات اليومية في تداول المؤشرات لتحقيق أرباح، وذلك من خلال استخدام عقود الفروقات CFD. يمكن للمتداول أن يستفيد من حركات السوق.. سواء كانت صعودًا أو هبوطًا.. وذلك عن طريق فتح مراكز تداول في المؤشر بناءً على تحليل الوضعية الحالية للمؤشر.

يمكن الاستعانة بالأخبار والتوقعات الاقتصادية للإشارة إلى حركات المؤشرات. عندما يتم إصدار تلك التوقعات من مصادر موثوقة، يمكن للمستثمر فتح مركز للشراء في المؤشر المعني، على أمل تحقيق أرباح من تقلبات السوق سواء صعودًا أو هبوطًا. وعندما يزداد وزن المؤشر في السوق المالية، يمكن للمستثمر إغلاق المركز والحصول على الربح الناتج عن الفرق بين سعر الشراء وسعر الإغلاق. والعكس صحيح في حالة الحركة الهابطة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحقيق أرباح عن طريق فتح مراكز بيع في المؤشرات المتوقع أن تتحرك هبوطًا في المستقبل. وإذا تحققت تلك الحركة الهابطة، يمكن للمتداول إغلاق المركز وجني الأرباح المتحققة من الفرق بين سعر البيع عند فتح المركز وسعر الإغلاق. ومع ذلك، إذا لم تتوافق التوقعات مع الواقع وحدثت حركة معاكسة، فقد يتكبد المتداول خسائرًا.

في الختام، إذا أردتم معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا، كما يمكنكم الاطلاع على الخدمات التي يقدمها فريق Markets Bloom.

ومن أجل الحصول على التوصيات والاستشارات يمكنكم التواصل مع خبرائنا عن طريق الواتساب.

وللاطلاع على آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى