9 أخطاء في سوق الفوركس وكيف يستطيع المتداول معالجتها

مارس 17, 2021

5 7 دقائق

9 أخطاء في سوق الفوركس وكيف يستطيع المتداول معالجتها — سوق الفوركس- التداول- الاستثمار- تداول العملات

كل الأشخاص الذين يباشرون بالانضمام لصفوف المتداولين لل الفوركس يدخلون هذا المجال بنية كسب المال ,وبالرغم من ذلك فإن قسم قليل منهم يكون رابحاٌ. يمكن أن تكون خسارتك باهظة في هذه المقالة سيتعلم المتداول تجنب اخططاءه.

نقص التعليم لل المتداول في الفوركس

الخطأ الأول والأكبر في تداول العملات للمبتدئين وهو عدم وجود فهم كافي لكيفية عمل الأسواق المالية. في الغالب ما يعتقد مبتدئ الفوركس بأن مجرد وجود استراتيجية جيدة للتداول أمر كافي. و مع ذلك، ينتهي بهم الأمر دائماً بخسارة أموالهم. هذا هو نفسه عندما تحاول إنشاء عمل تجاري في قطاع لا تملك أي فكرة عنه. وأليس هذا قصة مألوفة لك؟

إن حل هذه المشكلة واضح تماماً، وليس هناك الكثير للمناقشة. فقط تعلم وكأنه لا يوجد غد، الحصول على تعليم جيد للفوركس أمر في غاية الأهمية! يميل المبتدئين لقراءة عدد قليل فقط من الكتب الجيدة في عالم التداول، ومقالات قليلة فقط قبل البدء بالتداول. إنهم يمارسون القليل جداً، ناسين بأنهم يتلاعبون مع مهنة تحتاج لسنوات لإتقانها!

في الواقع، يميل المتداولين المبتدئين لمعرفة القليل عن التداول المالي لدرجة أنهم في الغالب لا يعرفون من أين يبدؤون. إذاً كيف يمكن ل تجنب ارتكاب أكبر الأخطاء بتداول في الفوركس وأكثرها وضوحاً؟

عن طريق الدراسة والقراءة مشاهدة ندوات عبر الإنترنت وحضور ندوات التداول والتدريب بحساب تجريبي. مهما اخذت ومهما كلفت. إن لم يكن لديك الوقت، أوجد القليل لذلك! أنت لا تعرف أبداً أيها سوف تكون لحظة بداية النجاح، أو كم سوف يستغرق الأمر للوصول لربح ثابت.

تجاهل خطة التداول ل المتداول في الفوركس

يجب أن تكون سمعت شيئاً عن الآثار الإيجابية في وجود خطة تداول. حسناً، ليست الأسواق المالية استثناءً في هذا، وعدم وجود خطة تداول فوركس هي واحدة من أكثر أخطاء التداول المنتشرة التي يرتكبها متداولي الفوركس. ربما، والسبب في هذا يرجع لعدم وجود فهم واضح للمتداول كيف تبدو خطة التداول وأهميتها على الإطلاق.

ما هي خطة التداول الانسب ل المتداول في الفوركس؟

خطة التداول عبارة عن مجموعة من القواعد الصارمة، نصفها يعتمد عليه المتداول من استراتيجيته في التداول، والنصف الأخر مستخرج من استراتيجية الإدارة المالية الخاصة بالمتداول.

إليك ما يبدو عليه خطة التداول:

ظروف السوق المحددة من أجل دخول الصفقة
مقدار المال القابل للمخاطرة في الصفقة
ظروف السوق المحددة للخروج إن كنت مخطئاً(وقف الخسارة)
ظروف السوق المحددة للخروج إن كنت على حق (جني الأرباح)
الوقت التقريبي للسوق من أجل الوصول لهدفك
تدوين وتسجيل كل شيء

ضعف الإدارة المالية ل المتداول في الفوركس

قد تصبح الأمور محمومة بتداول الفوركس بسرعة، هذا لأن وسطاء الفوركس يسمحوا لهم بالمزيد من الحرية من حيث الرافعة المالية على حساب التداول خاصتهم، في حين يتخلف المتداولين المبتدئين من ناحية الانضباط في الإدارة المالية. مزيج من هذين يؤدي لمخاطر عالية، وأخطاء تداول باهظة الثمن.

إليك بعض الأشياء التي يحتاج المتداول لطرحها على نفسه، من أجل تجنب ارتكاب أخطاء تداول الفوركس هذه:

هل يمكنني أن أتحمل خسارة هذا المال؟
ما هو أقصى نسبة مئوية لإجمالي استثماراتي التي أكون مستعد من أجل المخاطرة بها في صفقة واحدة؟
هو الحد الأقصى لمقدار الصفقات التي يمكنني أن أفتحها في وقت واحد؟
ما هي نسبة الربح/الخسارة التي تعد بها استراتيجيتي؟
هل يتوافق هذا مع نسبة المخاطرة/المكافأة لكل صفقة؟

ربما تصبح الإدارة المالية في أحياناً صعبة، لأنها معتمدة على الاستراتيجية. في بعض الحالات، تكون أفضل حالاً من خلال استراتيجية تعد بخسارة محتملة قدرها 1000 دولار وفوز محتمل بقيمة 500 دولار، والتي قد تعمل ثمانية مرات من أصل عشرة. حينما، في بعض الأوقات تكون أفضل حال عن طريق استراتيجية تعد بخسارة قدرها 500 دولار مقابل ربح وقدره 1000 دولار، و لكنها تقوم بالعمل مرتين من أصل خمسة. لذلك تعد التجربة والخطأ جزء مهم من العملية و سبب آخر لوجوب استخدام المتداولون لحسابات التداول التجريبية قبل استخدام استراتيجياتهم ضمن الأسواق الحية.

على أي حال ، إن كنت قد بدأت للتو، أو إن كنت تبحث عن أفكار جديدة ، فإن مقالاتنا التعليمية في عالم التداول المجانية عبر الإنترنت هي أفضل مكان من أجل التعلم من خبراء التداول المحترفين. احصل على الأدلة خطوة بخطوة حول كيفية الاستخدام لأفضل الاستراتيجيات والمؤشرات ، وتلقي أراء الخبراء حول أحدث التطورات ضمن الأسواق الحية.

تحديد الأهداف الخاطئة التي يجب على المتداول تجنبها

ما هو النهج الصحيح للتداول؟ القيام بالأمور بالطريقة الصحيحة، حتى ولو كان هذا يعني تحقيق ربحي أقل أم القيام بذلك بأية طريقة غيرها، طالما أنها تعود بالمزيد من العائدات؟ هذا سؤال صعب، لأن ما هو أكثر صحة لكل من المتداولين ورصيد الحساب هو التوقف عن التفكير في الأموال تماماً. إن كان كسب المال هو الهدف الوحيد الذي يسعى له ، خاصة في المراحل المبكرة من الاحترافية في التداول، فإن مطاردة الأموال ربما ستصبح سبباً في الفشل.

في العادة ما يؤدي مطاردة المال لكسر قواعد خطة التداول. في صفقات محددة ونادرة، وقد يؤدي كسر هذه القواعد لزيادة العائد. ومع ذلك، وعلى المدى الطويل، والتي قد تكون خطتك للتداول المالي، تؤدي دائماً لرصيد حساب فارغ. وقد يحدث هذا بأحد الطرق التالية، أو عبر المزيج منها: التداول المفرط، والتحليل الزائد.

التداول المفرط: أحد الأخطاء التي يرتكبها متداول الفوركس ربما قد تكون ناتجة عن عدم كفاية الرسملة، هذا ما يؤدي لاستخدام بأحجام كبيرة قد تكون ببساطة كبيرة جداً، بالنسبة لرصيد حسابه، أو قد يكون ناتجاً من إدمان التداول، هذا ما ينتج عنه أوامر فتح صفقات مثلها كالقمار في أغلب الأحيان.

مشكلة التداول المفرط الأولى وهي عدم كفاية رأس المال

تداول الفوركس يأتي على حسابات عالية من الرافعة المالية. عدم وجود أموال بشكل كافي لإدارة الصفقات ببساطة سيزيد فرص وقوع كارثة. لقد ذكرنا سابقاً في قسم إدارة الأموال، بأنه يجب على المتداولين دائمًا أن يقرروا حجم المال الذي يرغبون بالمخاطرة به لكل عملية تداول مسبقًا.

ماذا عن المتداولين الذين ينجحون؟ كم يخاطرون؟ هل يستخدمون 100٪؟ أو 50٪؟ أو حتى 10٪ من رصيد حساباتهم في التداول؟ الجواب لا شيء من ذلك. بدلاً من ذلك، 1٪ أو 2٪ هو السقف المطلق الذي يمكنك اعتماده. وكم من رأس المال من الممكن أن تشارك في وقت واحد؟ و مع كل الصفقات مجتمعة؟ الجواب هو: 5-7٪. سوف تتيح لك هذه الإدارة الدقيقة للأموال إتاحة المجال لأخطاء تداول الفوركس التي سوف ترتكبها حتماً، ببساطة كجزء من عملية تعلمك.

حسناً اذاً ما هو الحجم الكافي؟ هنا مثال:

إذا كنت تقوم بالتداول على 0.01 لوت (1000 وحدة من العملة)، وهو الحد الأدنى لحجم تداول العملات الأجنبية حيث يمكن لأي وسيط تقديمه، فسوف تحتاج إلى ما لا يقل عن 1000 دولار أمريكي من حيث الاستثمار، على الحساب برافعة مالية 1:100، من أجل تحمل فتح صفقة واحدة في وقت واحد. وبالنسبة لهذه الصفقة، لا تستطيع تعيين وقف خسارة أعلى إلى ما بين (50) إلى (60) نقطة فقط، هذا لأن ذلك من شأنه جعل المجموع الخاص بك: 5-7٪.

و نحن نتحدث عن وقف ثابت، و ليس وقف نفسي، لأنه مجرد أن يمر السعر بمستوى وقف خسارة نفسي، يبدأ بإعادة ترشيد قراراته وزيادة حجم وقف الخسارة من أجل تفادي خسارة صفقته، هذا ما يحيد عن خطته الأصلية الثابتة. أفضل نصيحة: لا تقم بتجاهل خطة التداول ابداً!

إذاً كيف يمكن للتجار تجنب فرط رأس المال من دون كسر قاعدة رأس المال المخاطر؟ الجواب: ادخار المال! تستطيع أن تفعل ذلك. وفّر وارن بافيت ما يصل لحوالي 10 آلاف دولار في سنوات دراسته الجامعية عن طريق أداء وظائف متنوعة ومنخفضة الأجر. لقد نجح بذلك، حتى بدون رفاهية رافعة مالية 1:100!

مشكلة التداول المفرط الثانية وهي إدمان التداول

من الممكن أن يكون تداول الأسواق المالية، و خاصة في فترات زمنية قصيرة، نشاط مثير جداً. الأسواق تتحرك، وتدفق الأموال حقيقي، وهو مباشر. تجربة مبهجة حقاً. يبدو هذا الأمر كما لو أن السوق راغب بالتداول. هذا الوهم لا يجب أن يملي عليك في التداول. لديك خطة لتتابع، أتذكر؟

مطاردة المال يأخذ حصيلة. إن كان أحدهم هادف لزيادة أرباحه، فإن المتداول ينحني عن استراتيجياته بشكل طفيف، ويدخل في المكان الذي يجب أن يتحلى به بالصبر، ويخرج من حيث يجب أن يكون هادئ.

الإفراط في التحليل مع الإفراط في التداول.

من الممكن أن يكون أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبها تجار الفوركس فقط أنهم يسيطرون على السوق. هذا غير صحيح! يشبه التداول الناجح الصيد لحد كبير، حيث لا يملك الصياد أي سيطرة بالنسبة للأسماك. لا يوجد الكثير مما تستطيع فعله حتى تقوم باصطياد السمكة الطعم. مجرد أن يكون سعر السوق في المكان الذي تريد، فتستطيع أن تتداول. و لكن قبل هذه اللحظة، كل ما تستطيع فعله هو الجلوس بلا حراك.

تخبرك استراتيجياتك بالتحديد في ظروف السوق التي يجب أن تنتظرها. إن لم تكن هناك، فببساطة فهي ليست هناك. ليس لأنك افتقدتهم، ولا لأنه يجب عليك البحث عنهم ضمن أطر زمنية أصغر، ولا بسبب وجود فجوة في استراتيجياتك. كلما بدأت التفكير بانتظار السوق بشكل صحيح، و بدء التوفير للمال بدلاً من خسارته، كلما كانت حالتك أفضل.

الخلط بين الغرض من التداول

تداول الأسواق المالية هو عمل، بينما يعتبره معظمهم مجرد تسلية أو هواية. الخلط بين السبب في رغبتك في المشاركة في التداول هو أحد أهم الأخطاء في تداول العملات الأجنبية والتي يجب تجنبها. أولاً و قبل كل شيء، فهذا يؤثر على مستوى الالتزام بالتداول.

ثانياً، هذا يحدد موقفك من الأموال التي تقوم باستثمارها. الترفيه للمتعة. أمّا العمل من أجل كسب المال. في التداول المالي، أنت تقوم باستثمار الأموال من أجل تحقيق عائد على استثمارك، مما يجعل هذا المفهوم للتداول، عمل أساسي. إن كنت تأمل بكسب المال على أساس ثابت في عالم التداول للفوركس، فتصرف مثل رجل أعمال.

أخطاء تداول سيكولوجية في عالم الفوركس

الجشع

أحد الأخطاء الشائعة في عالم تداول العملات الأجنبية والتي يمكنك ارتكابها هو الوقوع بفخ الجشع الشديد. حيث أنه لدى العديد من مبتدئي الفوركس انطباع خاطئ بأنه بإمكانهم كسب 20٪، إن لم يكن أكثر، من ناحية العائد خلال العام الواحد. ولسوء الحظ، هذه كمطاردة فهد في البرية. لا تستطيع توقع مثل هذه العوائد المرتفعة بشكل حقيقي إلا إن كنت متداول استثنائي ولديه خبرة كبيرة وتعليم جيد في عالم التداول. من الممكن أن يساعدك تحديد أهداف التداول الصحيحة في تجنب اخطاء تداول الفوركس، ويمكن أن يساعدك بأن تصبح تاجراً محترفاً في سوق العملات الأجنبية.

سوء إدارة المخاطر

المخاطر و المكافآت تسير جانباً إلى جنب بأي سوق. الحقيقة هي أن مبتدئ الفوركس لا يهتم بهذا كثيراً.

إدارة المخاطر هي جزء رئيسي يحدد نجاحك في التداول في الفوركس. لا تستطيع توقع تحقيق الأرباح من خلال اتباع خطة تداول عمياء أو من خلال استخدام مستشار خبير. عندما تدير المخاطر بشكل فعلي، يصبح تحقيق المكافآت واقع وليس مجرد احتمال.

المخاطرة تقع فقط على رأس مالك الذي من الممكن أن تخسره، ولا شيء أكثر من ذلك. صدق أو لا، يوجد العديد من مبتدئي الفوركس الذين يتاجرون برؤوس الأموال التي لا يستطيعون تحمل خسارتها. قد يكون ذلك كارثي لأن أسواق العملات الأجنبية، مثلها كمعظم الأسواق الأخرى كالأسهم، محفوفة بالمخاطر. لا يوجد ضمانات بأنك سوف تجني المال دائماً. الخسائر في التداول جزء أساسي من تجارة الفوركس.

تجاهل الجانب النفسي للتداول

من أخطاء التداول للمتداول أيضاً هو تجاهل الجانب النفسي له والذي يلعب دوراً في التداول. يلعب علم النفس دور كبير في تجنب ارتكاب الأخطاء في تداول الفوركس. يعتبر فهم علم نفس السوق ونفسك نقطة الانطلاق الجيدة للتعرف على هذا الخطأ في التداول. وقد تعلم فعلاً أن الخوف والجشع هما أكثر المشاعر النفسية شيوعاً والتي من الممكن أن تؤثر على تداولك.