أدوات التداول

الدليل الكامل حول استراتيجيات التحوط

بالنسبة لأي فرد يملك ثروة كبيرة فإن من أهم أولوياته البحث عن مكان ما لاستثمار جزء من أمواله، وفي أغلب الأحيان يكون صندوق التحوط هو الخيار المنطقي، حيث أنه يمكن أن تصبح هذه الصناديق أدوات استثمار مربحة للغاية عندما تم إدارتها بعناية، ومن أجل القيام بذلك، يستخدم مديرو صناديق التحوط عدداً من استراتيجيات التحوط.

وفي مقالتنا اليوم سنتعرف على تاريخ صناديق التحوط وأهم استراتيجيات التحوط في أسواق التداول.

تاريخ صناديق التحوط

تم إطلاق التجربة الأولى لصناديق التحوط في عام 1949 من قبل رجل يدعى Alfred Jones من خلال شركته A.W. Jones & Co، حيث أراد ألفريد أن يستكشف ويوازن ما بين حيازة استثمارات طويلة الأجل (شراء طويل الاجل) وإتمام عملية البيع على المكشوف للأسهم الأخرى ذات الأداء الضعيف، فقد قام باستخدام الرافعة المالية بهدف زيادة العوائد المحتملة كما قدّم رسوم الاداء بناءً على النسبة المئوية للشريك الذي يقوم بإدارة صندوق التحوط، والجدير بالذكر هنا أن رسوم الاداء هي قيمة العمولة التي يدفعها المستثمر من أجل إدارة صندوق التحوط وهي في العادة تكون نسبة مئوية يتم الاتفاق عليها من عائد ارباح صندوق التحوط الشهري أو السنوي.

وبالرغم من نجاحه الكبير المبكر، إلا أن صناديق التحوط لم تنطلق بشكل رسمي إلا في التسعينيات من القرن الماضي حينما بدأ عدد من مديري الأموال يرون أن صناديق التحوط تملك جاذبية أكبر من صناديق الاستثمار المشتركة، وفي عام 2019، قُدر أنه يوجد ما يقارب 10,000 صندوق تحوط بقيمة سوقية وصلت إلى 3.25 تريليون دولار حيث تتم ادارتها في الاسواق المالية.

استراتيجيات صناديق التحوط

يعود سبب تسمية هذه الصناديق بـ “صناديق التحوط” إلى الطريقة التي تتم ادارتها بها، حيث يمكن لمدير صندوق التحوط التحكم في إدارة مراكزه من خلال التداول طويلاً (شراء) وقصيراً (بيع) لنفس الاصل المالي، لهذا ومن الناحية النظرية، فإنه يمكن تحقيق الأرباح بأي طريقة يتحرك بها السوق.

للوهلة الأولى قد يبدو وصف صندوق التحوط وكأنه صندوق مشترك، وبالرغم من أنهما يشتركان في الكثير من التفاصيل، ويهدفان إلى تحقيق عوائد للمستثمرين مع تقليل نسبة المخاطر التي قد تترتب على عملية التداول، إلا أنهم مختلفون جداً في طبيعتهم.، حيث يُنظر إلى استراتيجيات صناديق التحوط على أنها أكثر اندفاعاً وأقل ابتعاداً عن المخاطرة، وبشكل عام، يوجد لدى صناديق التحوط متطلبات استثمار كبيرة نوعاً ما.

أشهر استراتيجيات صناديق التحوط

يستخدم العديد من مديري الصناديق مجموعة من الاستراتيجيات بهدف تحقيق أفضل العوائد، والعمل على تكييف نهجهم بما يتوافق مع ظروف السوق العامة، وقبل أن نقوم باستعراض نهج واستراتيجيات صناديق التحوط المتبعة يجب أن نوّضح احد واهم المصطلحات الشائعة في لغة صناديق التحوط:

✔️ صفقات طويلة 👈 صفقات شراء.
✔️ صفقات قصيرة 👈 صفقات بيع.
ومن أهم استراتيجيات التحوط:

  • استراتيجية السوق المحايدة
  • استراتيجية الصفقات الطويلة (الشراء)
  • استراتيجيات الصفقات القصيرة (البيع)
  • استراتيجيات صفقات طويلة/قصيرة (شراء/بيع)
  • استراتيجية مراجحة الائتمان
  • استراتيجيات المراجحة القابلة للتحويل
  • استراتيجية مراجحة الدخل الثابت
  • استراتيجية مراجحة المخاطر
  • استراتيجيات النهج الكلي العالمي
  • استراتيجية الاستثمار المتعثر
  • الاستراتيجيات الكمية
  • استراتيجية الأسواق الناشئة

في النهاية إذا أردت معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضل بزيارة موقعنا من هنا.

كما يمكنكم الحصول على التوصيات والاستشارات تواصل مع خبرائنا عبر الواتساب.

ولمعرفة آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.

اقراً أيضاً:

ما السلعة الأكثر تداولا في العالم بعد النفط ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى