تداول عقود الذهب والفضة الآجلة
يمكن أن توفر عقود الذهب والفضة الآجلة تحوطًا ضد التضخم، أو لعبة مضاربة، أو فئة استثمار بديلة أو تحوطاً تجارياً للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص خارج الأسهم التقليدية والأوراق المالية ذات الدخل الثابت.
وفي مقالتنا هذه سنغطي أساسيات عقود الذهب والفضة الآجلة وكيفية تداولها ..ولكن يجب الحذر لأن التداول في هذا السوق ينطوي على مخاطر كبيرة، والتي يمكن أن تكون عاملاً أكبر من ملفات تعريف العوائد الصعودية.
ما هي العقود الآجلة للمعادن الثمينة؟
العقود الآجلة للمعادن الثمينة هي اتفاقية ملزمة قانونًا لتسليم الذهب أو الفضة بسعر متفق عليه في المستقبل.. حيث تقوم بورصة العقود الآجلة بتوحيد العقود من حيث الكمية والجودة والوقت ومكان التسليم، السعر فقط متغير.
يستخدم المتحوطون هذه العقود كطريقة لإدارة مخاطر الأسعار عند الشراء أو البيع المتوقع للمعدن المادي. توفر العقود الآجلة أيضاً للمضاربين فرصة للمشاركة في الأسواق دون أي دعم مادي.
يمكن اتخاذ مركزين مختلفين: المركز الطويل (الشراء) هو التزام لقبول تسليم المعدن المادي.. في حين أن المركز القصير (البيع) هو التزام بالتسليم. يتم تعويض الغالبية العظمى من العقود الآجلة قبل تاريخ التسليم. على سبيل المثال، يحدث هذا عندما يقوم مستثمر لديه مركز طويل ببدء مركز قصير في نفس العقد.. مما يلغي بشكل فعال المركز الطويل الأصلي.
مزايا العقود الآجلة
يوفر تداول العقود الآجلة المزيد من النفوذ المالي والمرونة والنزاهة المالية أكثر من تداول السلع نفسها والسبب في ذلك أنها تتداول في بورصات مركزية.
ومن المزايا المهمة للعقود الآجلة في المعادن الثمينة:
1- الرافعة المالية: هي القدرة على تداول وإدارة منتج ذي قيمة سوقية عالية بجزء بسيط من القيمة الإجمالية.. يتم تداول العقود الآجلة بهامش أداء، والذي يتطلب رأس مال أقل بكثير من السوق الفعلي. توفر الرافعة المالية للمضاربين مخاطر أعلى، وملف تعريف استثمار عائد أعلى.
2- في أسواق العقود الآجلة، من السهل بدء مركز قصير مثل مركز طويل، مما يمنح المشاركين قدرًا كبيرًا من المرونة. توفر هذه المرونة للمتحوطين القدرة على حماية مراكزهم المادية وللمضاربين لاتخاذ مراكز بناءً على توقعات السوق.
3- لا تعرض بورصات الذهب والفضة الآجلة أي مخاطر على الأطراف المقابلة للمشاركين.. يتم ضمان ذلك من خلال خدمات المقاصة في البورصات، وتعمل البورصة كمشتري لكل بائع والعكس صحيح، مما يقلل من المخاطر في حالة تخلف أي من الطرفين عن تحمل مسؤولياته.
العقود الآجلة للذهب
يتم تداول الذهب بالدولار والسنت للأونصة. على سبيل المثال، عندما يتم تداول الذهب بسعر 600 دولار للأونصة، فإن قيمة العقد تبلغ 60 ألف دولار (600 دولار × 100 أونصة). إن المتداول الذي يشتري عند 600 دولار ويبيع بسعر 610 دولارات يربح 1000 دولار (610 دولار – 600 دولار = ربح 10 دولارات؛ 10 دولارات × 100 أوقية = 1000 دولار). على العكس من ذلك، فإن المتداول الذي يشتري عند 600 دولار ويبيع بسعر 590 دولار يخسر 1000 دولار.
الحد الأدنى لحركة السعر، أو حجم الحركة، هو 10 سنتات. قد يكون للسوق نطاق واسع، ولكن يجب أن يتحرك بزيادات لا تقل عن 10 سنتات.
العقود الآجلة للفضة
يتم تداول الفضة بالدولار والسنت للأونصة مثل الذهب. على سبيل المثال، إذا تم تداول الفضة بسعر 10 دولارات للأونصة، فإن قيمة العقد “الكبير” تبلغ 50000 دولار (5000 أوقية × 10 دولارات للأونصة)، بينما المصغر سيكون 10000 دولار (1000 أوقية × 10 دولارات للأونصة).
حجم العلامة هو 0.001 دولار للأونصة، وهو ما يعادل 5 دولارات لكل عقد كبير و1 دولار للعقد المصغر .4 قد لا يتداول السوق بزيادات أقل، لكن يمكنه تداول مضاعفات أكبر، مثل البنسات.
وفي النهاية سواء كنت متحوطًا أو مضاربًا، من المهم أن تتذكر أن التداول ينطوي على مخاطر كبيرة وغير مناسب للجميع. على الرغم من أنه يمكن أن يكون هناك أرباح كبيرة لأولئك الذين يشاركون في تداول العقود الآجلة على الذهب والفضة، ضع في اعتبارك أنه من الأفضل ترك تداول العقود الآجلة للمتداولين الذين لديهم الخبرة اللازمة للنجاح في هذه الأسواق.
للاطلاع على المزيد عن الذهب والعقود الآجلة وكيفية الاستثمار والتداول بها تفضل بزيارة موقعنا الإلكتروني أو التواصل معنا مباشرة و التحدث إلى خبير للحصول على أفضل التوصيات.
كما يمكنك متابعة صفحتنا على فيسبوك.
