لماذا يعد الذهب أفضل أصل للتحوط من التضخم؟
لفترة طويلة، كان الذهب خيارًا موثوقًا للمستثمرين نظرًا لقيمته الجوهرية والعرض المحدود، هذا ويتمتع الذهب بقدرة على الاحتفاظ بقيمته حتى في حالة تدهور العملات الورقية، وخلال فترات ارتفاع التضخم، غالبًا ما يرتفع سعر الذهب، مما يجعله خيارًا استثماريًا جذابًا، وفي ظل تقلب الأسواق التقليدية وتواجه العملات الرقمية التقلبات، يظل الذهب أصولًا ملموسة قادرة على توفير مخزن موثوق للقيمة، وهو ما يطرح سؤالاً وجيهاً وهو لماذا يعد الذهب أفضل أصل للتحوط من التضخم؟
مزايا الاستثمار في الذهب في أوقات التضخم
يعتبر الاستثمار في الذهب من أفضل الخيارات في أوقات الأزمات والتضخم، حيث يمكن للذهب أن يعود بفوائد كبيرة على رأس المال، من أبرزها:
- إمكانية زيادة رأس المال، حيث يتميز الذهب بكونه واحدًا من الأصول الآمنة التاريخية خلال فترات التضخم المرتفع. وفي ظل انخفاض قيمة العملات الورقية، يلجأ المستثمرون في كثير من الأحيان إلى الذهب كوسيلة للحفاظ على قيمتهم. ويمكن أن يؤدي هذا الطلب المتزايد إلى زيادة أسعار الذهب، مما يسفر عادة عن مكاسب للمستثمرين.
- السيولة وإمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية، على عكس بعض الأصول التي قد تكون لها خيارات تداول محدودة أو قيود إقليمية، يتمتع الذهب بسيولة عالية ويمكن شراؤه وبيعه بسهولة في الأسواق العالمية. توفر إمكانية الوصول هذه للمستثمرين القدرة على الدخول إلى السوق أو الخروج منه بسرعة، مما يوفر المرونة في إدارة استثماراتهم.
- تنويع المحفظة الاستثمارية، إذ الذهب بارتباط منخفض مع الاستثمارات التقليدية مثل الأسهم والسندات. وهذا يعني أنه عندما تشهد الأصول الأخرى تقلبات أو فترات ركود، يعمل الذهب كوسيلة للتحوط عن طريق الحفاظ على قيمته أو حتى زيادتها. ويمكن أن يساعد تضمين الذهب في محفظة الاستثمار الخاصة بك في تقليل المخاطر الإجمالية من خلال التنويع.
لماذا يعد الذهب أفضل أصل للتحوط من التضخم؟
يمتاز الذهب بكونه مخزنًا موثوقًا للقيمة يحتفظ بقوته الشرائية عبر الزمن.. وقد حظي هذا المعدن الثمين بشعبية كبيرة بين المستثمرين الذين يبحثون عن وسيلة لحماية ثرواتهم من التضخم.. وذلك بفضل خصائصه الفريدة وتاريخه المشهود له.
من بين الأسباب التي تجعل الذهب استثمارًا جذابًا خلال فترات التضخم، تأتي في المقام الأول محدودية العرض. بينما يمكن طباعة العملات الورقية بكميات غير محدودة، فإن الذهب المادي يكون متاحًا بكميات محدودة. وهذا الندرة في المعروض يساهم في قدرته على الاحتفاظ بالقيمة حتى في ظل تدهور القيمة الشرائية للعملات الورقية.
بالإضافة إلى ذلك، يشعر المستثمرون بالثقة والاطمئنان نظرًا للطبيعة الملموسة للذهب. بالمقارنة مع الأصول الرقمية أو الأدوات المالية الأخرى، يمكن حمل الذهب المادي ولمسه، مما يوفر شعورًا بالأمان والاستقرار. ويعزز هذا الجانب الملموس إحساس المستثمرين بالطمأنينة.. خاصةً لأولئك الذين يخشون التقلبات الاقتصادية ويرغبون في تنويع محفظتهم الاستثمارية بما يتجاوز الاستثمارات التقليدية.
وعندما تتزايد توقعات التضخم، فإن أسعار الذهب غالبًا ما ترتفع أيضًا. يعود ارتباط الذهب بالتضخم إلى الاعتقاد بأن الذهب يحتفظ بقوته الشرائية عندما تفقد العملات الورقية قوتها. وبناءً على ذلك.. يلجأ العديد من المستثمرين إلى الذهب كوسيلة للتحوط ضد معدلات التضخم العالية أو عندما يتوقعون انخفاض قيمة عملتهم المحلية.
بالإضافة إلى الذهب المادي.. يتاح للمستثمرين خيارات أخرى مثل التداول في عقود الذهب الآجلة أو الاستثمار في الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) المدعومة بالذهب الفعلي. توفر هذه البدائل فرصة للاستفادة من تقلبات أسعار الذهب.. دون الحاجة إلى امتلاك الذهب بشكل فعلي أو القلق بشأن التخزين والأمان.
في الختام، إذا أردتم معرفة المزيد عن التداول في البورصات العالمية تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا.. كما يمكنكم الاطلاع على الخدمات التي يقدمها فريق Markets Bloom.
ومن أجل الحصول على التوصيات والاستشارات يمكنكم التواصل مع خبرائنا عن طريق الواتساب.
وللاطلاع على آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.
اقرأ:
