5 طرق أساسية لإدارة المخاطر

عندما يبدأ الناس في التقدم في السن، فإنهم عادة ما يواجهون المزيد من المخاطر الصحية. تستلزم إدارة المخاطر البحتة عملية تحديد وتقييم وإخضاع هذه المخاطر – وهي استراتيجية دفاعية للاستعداد لما هو غير متوقع. يمكن أن تنطبق الـ طرق الأساسية لإدارة المخاطر – التجنب، والاحتفاظ والمشاركة والتحويل، ومنع الخسائر والحد منها – على جميع جوانب حياة الفرد ويمكن أن تؤتي ثمارها على المدى الطويل.

طرق أساسية لإدارة المخاطر

فيما يلي من أكاديمية MarketsBloom نظرة على هذه الطرق الخمس وكيف يمكن تطبيقها على إدارة المخاطر الصحية.

التجنب

التجنب هو طريقة لتخفيف المخاطر من خلال عدم المشاركة في الأنشطة التي قد تؤدي إلى الإصابة أو المرض أو الوفاة. تدخين السجائر هو مثال على أحد هذه الأنشطة لأن تجنبه قد يقلل من المخاطر الصحية والمالية.

وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن التدخين هو السبب الرئيسي للوفاة التي يمكن الوقاية منها في الولايات المتحدة ويودي بحياة أكثر من 480.000 شخص سنويًا. بالإضافة إلى ذلك، تلاحظ المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن التدخين هو عامل الخطر رقم 1 بالنسبة الإصابة بسرطان الرئة، ويزداد الخطر كلما طالت مدة التدخين.

تخفف شركات التأمين على الحياة من هذه المخاطر من جانبها من خلال زيادة أقساط التأمين للمدخنين مقابل غير المدخنين. بموجب قانون الرعاية الصحية الميسور التكلفة، المعروف أيضًا باسم Obamacare يمكن لشركات التأمين الصحي زيادة الأقساط بناءً على العمر والجغرافيا وحجم الأسرة وحالة التدخين. يسمح القانون برسوم إضافية تصل إلى 50٪ على أقساط التأمين للمدخنين.

الاحتفاظ

الاستبقاء هو إقرار وقبول المخاطرة كأمر مفروغ منه. عادةً ما تكون هذه المخاطر المقبولة تكلفة للمساعدة في تعويض المخاطر الأكبر في المستقبل، مثل اختيار خطة تأمين صحي أقل قسطًا تحمل معدل خصم أعلى. تتمثل المخاطر الأولية في تكلفة الاضطرار إلى دفع المزيد من النفقات الطبية من الجيب في حالة ظهور مشكلات صحية. إذا أصبحت المشكلة أكثر خطورة أو تهدد الحياة. فإن مزايا التأمين الصحي متاحة لتغطية معظم التكاليف التي تتجاوز المبلغ القابل للخصم. إذا لم يكن لدى الفرد مشاكل صحية خطيرة تستدعي أي نفقات طبية إضافية للسنة. فعندئذٍ يتجنب المدفوعات من الجيب مما يخفف من المخاطر الأكبر تمامًا.

المشاركة

غالبًا ما يتم تنفيذ مخاطر المشاركة من خلال المزايا المستندة إلى صاحب العمل والتي تسمح للشركة بدفع جزء من أقساط التأمين مع الموظف. في الأساس، هذا يشارك المخاطر مع الشركة وجميع الموظفين المشاركين في مزايا التأمين. المفهوم هو أنه مع مشاركة المزيد من المشاركين في المخاطر، يجب أن تتقلص تكاليف الأقساط بشكل متناسب. قد يجد الأفراد أنه من مصلحتهم المشاركة في تقاسم المخاطر عن طريق اختيار خطط الرعاية الصحية والتأمين على الحياة لصاحب العمل عندما يكون ذلك ممكنًا.

التحويل

يعد استخدام التأمين الصحي مثالاً على تحويل المخاطر لأن المخاطر المالية المرتبطة بالرعاية الصحية يتم نقلها من الفرد إلى شركة التأمين. تتحمل شركات التأمين المخاطر المالية مقابل رسوم تعرف باسم قسط التأمين وعقد موثق بين شركة التأمين والفرد. ينص العقد على جميع الشروط والأحكام التي يجب الوفاء بها والمحافظة عليها حتى تتحمل شركة التأمين المسؤولية المالية لتغطية المخاطر.

بقبول الشروط والأحكام ودفع الأقساط تمكن الفرد من تحويل معظم، إن لم يكن كل المخاطر إلى شركة التأمين. تطبق شركة التأمين بعناية العديد من الإحصائيات والخوارزميات لتحديد مدفوعات الأقساط المناسبة بدقة بما يتناسب مع التغطية المطلوبة. عند تقديم المطالبات، تؤكد شركة التأمين ما إذا كانت الشروط قد تم استيفائها لتقديم التعويض التعاقدي لنتيجة المخاطر.

منع وتقليل الخسارة

تحاول طريقة إدارة المخاطر هذه تقليل الخسارة بدلاً من القضاء عليها تمامًا. أثناء قبول المخاطر، فإنها تظل مركزة على احتواء الخسارة ومنعها من الانتشار. مثال على ذلك في التأمين الصحي هو الرعاية الوقائية.

تشجع شركات التأمين الصحي زيارات الرعاية الوقائية، التي غالبًا ما تكون مجانية حيث يمكن للأعضاء إجراء فحوصات سنوية وفحوصات جسدية. تدرك شركات التأمين أن اكتشاف المشكلات الصحية المحتملة في وقت مبكر وإدارة الرعاية الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل التكاليف الطبية على المدى الطويل. تقدم العديد من الخطط الصحية أيضًا خصومات على الصالات الرياضية والنوادي الصحية كوسيلة أخرى للوقاية والحد من أجل الحفاظ على الأعضاء نشيطين وصحيين.

نأمل أن نكون مقالتنا هذه مفيدة لك، لا تتردد في دخول عالم التداول بعد التعلم المدروس والاطلاع الكافي.

للمزيد من استفساراتكم والخدمات في عالم التداول تواصل معنا.

وتفضل بزيارة صفحتنا على الفيسبوك.

كما يمكنك الاشتراك بخدماتنا بالتوصيات لزيادة أرباحك من هنا.