أدوات التداول

الاستثمار في سهم غوغل Alphapet

تعتبر غوغل والتي تعرف أيضاً باسم Alphabet، واحدة من أكبر وأعظم قصص النجاح في وول ستريت منذ شهر أغسطس من عام 2015، وقد استندت جوجل إلى اختراعها لمحرك البحث الذي تم إنشاؤه وتطويره من قبل لاري فين وسيرجي برين في مرآبهم الخاص لتصليح السيارات.

واليوم، غوغل ليست فقط مجرد محرك بحث ولكنها تعتبر امبراطورية عالمية على شبكة الإنترنت، وبعد انخفاض الأسعار والانتهاء من تصحيحات الأزمة، بقيت شركة جوجل المدرجة ضمن بورصة ناسداك برمز GOOG كواحدة من أكبر الرابحين في الاسواق الصاعدة.

ومن المتوقع أن يشير التحليل الفني وأخبار الشركات والتطورات التي تحصل للاقتصاد الكلي إلى الطريق في المستقبل، لذلك يعد من المفيد مراقبة سعر سهم جوجل اليوم.

وفي مقالتنا اليوم سنتعرف على تاريخ سهم غوغل، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار فيه.

تاريخ سهم غوغل

قام لاري بيج وسيرجي برين بتأسيس شركة غوغل، والتي تملك اسماً وحجماً هائلاً في أيامنا هذه، وبدأت غوغل كموضوع بحثي في عام 1996، حيث طوّر المؤسسون نظرية أدت إلى تطوير محرك البحث الذي كان يعتبر الأكثر نجاحاً في الرياضيات من الباحثين الآخرين، وقد حصل موقع google.com على شهادة براءة اختراع في عام 1997، ثم بدأت الشركة نفسها بالقيام بعملياتها بعد عام ضمن مرآب لتصليح السيارات.

وقد ابتكر روّاد الأعمال محرك البحث الرائد في العالم من خلال الإنترنت باستخدام الأدوات التي تأخذ في الاعتبار سرعة البحث وأهمية مطابقة النتائج مع البحث، ومع نجاح غوغل بشكل كبير، فإن سهم غوغل اليوم يتبع قصة النجاح نفسها.

وتقوم Google بتنويع منتجاتها وخدماتها، وتقوم بشراء الشركات وذلك بهدف زيادة عدد المستخدمين والاحتفاظ بهم وزيادة حجم المبيعات وتدفقها النقدي ونسب أرباحها، حيث أنها تعتبر واحدة من أوائل عمليات الاكتتاب في السوق العالمي، وعلى الرغم من ذلك، فإن الشركة تعمل على احتكار في أنشطتها الاستقصائية.

مع تواجد خطة أعمال جيدة التصميم، من الممكن أن يكون شراء أسهم في غوغل واحدة من الفرص الاستثمارية الحقيقية لعام 2022 وبشكل خاص بعد تقسيم السهم مؤخراً، لكن المخاطر على المدى القصير تتزايد منذ أن بدأت السلطات السياسية وضع أعينها على هيمنة Google والاتجاه الهابط في قطاع التكنولوجيا منذ بداية عام، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار عواقب التضخم وكيفية تأثيره على الاسواق المالية.

أهمية الاستثمار في سهم غوغل

كانت شركة Google مدركة لأن محرك البحث الخاص بها لن يكفي لدعم نموذج أعمالها، ومن أجل زيادة قاعدة المستخدمين وتحسين تكاليف الاستبقاء، قامت غوغل بتطوير العديد من المنتجات والخدمات مثل:

  • بريد جوجل الإلكتروني Gmail
  • متصفح الويب كروم Chrome
  • خرائط جوجل Google Maps
  • خدمة تخزين المستندات من خلال الإنترنت Google Drive
  • خدمة الترجمة الفورية Google Translator

كما أنه يمكنك تعزيز نموذج أعمالك بشكل تدريجي عبر الإعلان باستخدام خدمات Adwords وAdsense الخاصة بجوجل.

فالأول يعتبر متخصص في الإعلانات التي تستهدف الكلمات المفتاحية في محرك البحث عبر الإنترنت.. والثاني في المساحات الإعلانية على المواقع الالكترونية.

بالإضافة إلى ذلك، عندما حصلت على YouTube في عام 2006.. زادت غوغل حصتها في السوق في الإعلانات عبر الإنترنت إلى درجة أنها باتت اليوم الشركة الرائدة عالمياً في هذا القطاع.

وضمن محاولتها علدم الاعتماد على الإعلانات، بدأت في تطوير العديد من التقنيات مثل:

  • Chromcast للإرسال اللاسلكي.
  • Chromebook لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة.
  • Android نظام التشغيل للهواتف المحمولة.

حيث ساهم هذا التكامل بين الإعلان والتكنولوجيا، بأن تحتل هذه الشركة مكانة بارزة بين الناس في جميع نواحي الحياة اليومية.

ودخلت أسهم غوغل الاكتتاب العام منذ فترة طويلة.. حيث ظهرت للمرة الأولى في بورصة ناسداك في 19 من شهر أغسطس لعام 2004 بسعر إدراج 100 دولار. وقد وصل سعر سهم جوجل إلى 3017 دولار في شهر نوفمبر من عام2021.

في النهاية إذا أردت معرفة المزيد عن أنواع الأسهم والتداول في البورصات العالمية تفضل بزيارة موقعنا من هنا.

كما يمكنكم الحصول على التوصيات والاستشارات تواصل مع خبرائنا عبر الواتساب.

ولمعرفة آخر الأخبار زوروا صفحتنا على الفيسبوك.

اقراً أيضاً:

تعرف على صناديق المؤشرات وكيفية عملها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى